شهدت منطقة الحيمة الساحلية غرب مديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة، اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيا الحوثي وقوات اللواء الأول زرانيق واللواء الأول تهامة من قوات المقاومة المشتركة.

وأكدت مصادر ميدانية أن مليشيا الحوثي شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات المقاومة في منطقة الحيمة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، في محاولة منها للسيطرة على المنطقة والتقدم نحو مناطق أخرى.

وقالت المصادر إن قوات المقاومة تمكنت من صد الهجوم الحوثي، وألحقت خسائر فادحة بالمليشيا، من بينها قتلى وجرحى.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن، وأن الوضع في المنطقة متوتر للغاية.

أسباب التصعيد

يرى مراقبون أن التصعيد الحوثي في منطقة الحيمة يأتي في إطار محاولات المليشيا للتوسع في مناطق سيطرتها، وقطع خطوط الإمداد عن قوات الحكومة اليمنية.

كما يرى مراقبون أن هذا التصعيد يأتي رداً على الضربات التي تتلقاها المليشيا من قوات الحكومة اليمنية والدعم الذي تتلقاه من التحالف العربي.

آثار التصعيد

يشكل التصعيد الحوثي في منطقة الحيمة تهديداً مباشراً للسكان المدنيين، الذين يعانون من ويلات الحرب منذ سنوات.

كما أن هذا التصعيد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، ويحرم المدنيين من الحصول على الخدمات الأساسية.

دعوات إلى وقف إطلاق النار

دعت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى وقف إطلاق النار فوراً في اليمن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.

كما دعت هذه المنظمات إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، يضمن تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.