استضافت مبادرة «أصوات أجيال المستقبل» في الشرق الأوسط حفل توزيع جوائز للفائزين في الجولة الخامسة من المسابقة. وشهد الحدث الذي أُقيم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حضور الطلبة الذين استحوذت قصصهم على قلوب لجنة الحكام وانضم إليهم معلموهم وعائلاتهم والرسامون الذين جلبوا قصصهم إلى الحياة.

ترأست الحدث سمو الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة للمبادرة في المنطقة وبحضور نخبة من الشخصيات البارزة من بينهم، روبرت رينز، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية، وأليسون هول، نائب القنصل العام؛ القنصلية البريطانية، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.

والدكتورة رفيعة غباش، مُؤسِسَة متحف المرأة، والدكتور سعيد خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، د. أمل القحطاني، مدير نطاق بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإيزابيل أبو الهول، مؤسسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب وآخرين.

استضاف الحفل الفائزين بالمركز الأول في الجولة الرابعة من المسابقة وهما خلود مروان صالح ومير فراز، وتضمن حفل توزيع الجوائز للفائزين في الفئات الاثنتي عشرة، قراءة شعرية مؤثرة ألقاها عبدالكريم غزال وأداء ساحر من جوقة مدرسة برستين الخاصة.

أعربت سمو الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم عن فخرها الشديد بتطور البرنامج قائلةً: «من المجزي حقاً أن نشهد نجاحات مبادرة أصوات أجيال المستقبل منذ إطلاقها في المنطقة، إذ إن الإقبال الكبير على المشاركة والجودة الاستثنائية للقصص والحماس الذي لا يتزعزع للطلاب الذين التقيت بهم يؤكد الدور الحاسم الذي تلعبه مبادرات مثل هذه في تمكين قادة المستقبل في الغد؛ أُهنئ الكتّاب الصغار وأولياء أمورهم ومعلميهم على إنجازاتهم».

وقد شملت قائمة الفائزين في فئة اللغة الإنجليزية: قصة «صحوة اللؤلؤة الزرقاء» لمحمد حمدان صدّيقي من مدرسة «جيمس فاوندرز». وقصة «أحلامي مرسومة على الورق» لجنين العزامي من مدرسة الراحة الدولية.

وقصة «ثورة الجِذِر» لرايشال ثارون هارشال من مدرسة دلهي الخاصة. وفي فئة اللغة العربية: قصة «لبيبة والألوان السحرية» للجين وسام الحلبي من مدرسة المواكب، القرهود. «عين حقيقية» لأسيل حسن عبدالنبي إبراهيم محمد من مدرسة الزلاقة للبنات. و«في أحضان سحابة» لعائشة حميد عبيد الخيّال من مدرسة المنار النموذجية للبنات.

وأكدت مديرة مبادرة أصوات أجيال المستقبل في الشرق الأوسط، جينيفر مالتون، أهمية هذا الحدث قائلةً: «إن الاحتفال بمرور خمس سنوات على إطلاق مبادرة أصوات أجيال المستقبل يُشكل لحظة محورية بالنسبة لنا، إذ إننا عازمون على الاستفادة من نجاح هذه المبادرة التي مكنّت الطلبة من ابتكار سرديات مقنعة لمعالجة التحديات العالمية بإبداع وشغف لا مثيل لهما، كما نريد احتضان الابتكار وإتاحة فرص جديدة لأهم داعمينا مثل معلمينا المخلصين».

المسابقة

يذكر أن مبادرة «أصوات أجيال المستقبل» لمنطقة الشرق الأوسط نشرت أعمال 100 من الكتّاب الطلبة على مدار فترة المسابقة، إذ تلقت المبادرة مشاركات من 4309 طلاب وطالبات من 923 مدرسة. والجدير بالذكر أن لدى المبادرة سفراء من كل من الإمارات السبع.