نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عداء ترامب للنساء بين السياسة والعائلة.. تاريخ من الاعتداءات والإهانات - جورنالك اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:49 مساءً
رغم تصريحاته المتكررة عن حبه للنساء، فإن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العدائي تجاههن في اللقاءات التليفزيونية، واتهامه لهن بالادعاءات الكاذبة، كشف تاريخ طويل من العلاقات المتوترة والتصورات السلبية عن الجنس الآخر، وأسست هذه التصرفات المتكررة صورة نمطية سلبية عن علاقته بالنساء، وكشفت عن عمق التحيز لديه.
عداء ترامب للنساء
إيفانا ترامب كانت بطلة رياضة التزلج وعارضة الأزياء، وأول من تزوجها الرئيس الأمريكي الجديد عام 1977، إلا أنّ عدة خلافات نشبت بينهما، اتهمته بعدها السيدة الأولى حينها بالاعتداء عليها أثناء إلقائها الشهادة، خلال إجراءات الطلاق في عام 1990، إلا أنّ «ترامب» نفى ذلك وأكد كذب جميع هذه الادعاءات، ولم تمر سوى سنوات قليلة حتى أعلن «ترامب» زواجه من الممثلة التليفزيونية مارلا، التي انفصل عنها عام 1999 بعد زواج دام 6 أعوام، وفقًا لما نشرته مجلة «ميتروبوليس نايتس» الأمريكية.
تعليقات ترامب على النساء
تعليقات فظة ومسيئة حول النساء دائمًا ما يصرح بها «ترامب» في لقاءاته التليفزيونية، خصوصًا اللواتي يتحدثن ضده في تجمعاته التليفزيونية التي يحضرها الآلاف، بدءًا من الانتقاد لمظهرهن الجسدي، أو عائلاتهن، وحتى الخوض في أعراضهن واختياراتهن الإنجابية، إذ قال المرشح الجمهوري الفائز بالانتخابات الأمريكية اليوم، عن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: «مظهرها غير مناسب، ولا أعتقد أنّ لديها قوة تحمل».
وعن التصويت للمرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة كارلي فيورينا قال ترامب: «انظروا إلى هذا الوجه، هل يمكن أن يصوت أحد لهذا الوجه؟»، وهاجم السيناتور إليزابيث وارين قائلا: «الأقل إنتاجا في الولايات المتحدة».
كره ترامب لـ«هاريس»
أما كامالا هاريس مرشحة الحزب الديموقراطي، التي خاضت المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام دونالد ترامب، فقد اتهمها بأنّها «مدمرة للبيوت»، كما ادّعى أنها رجلًا تحول للعيش كأنثى، دون أن يُبدي تفسيرًا واضحًا لهذا الاتهام، في حين أشارت الصحف المحلية إلى أنّ هذا الاتهام إشارة إلى أنّها لم تكن لتنجح في السياسة لو كانت امرأة طبيعية، وادّعى أيضًا أنّها لا تمتلك مصلحة في مستقبل البلاد، لأنها لا تمتلك أطفالًا بيولوجيين.
عداء ترامب لنساء عائلته
لم يقف حد الكره والعداء الملحوظ للجنس الآخر على مجرد السيدات اللاتي يقفن ضده في المشهد السياسي، بل امتد ليشمل سيدات عائلته اللاتي نشرن العديد من التسريبات التي تدينه، مثلما فعلت ماريان ترامب باري الشقيقة الكبرى له، بعدما نشرت تسجيلات سرية تحمل انتقادات شديدة اللهجة، ووصفت فيها ترامب بأنّه شخص كاذب، وكذلك ماري ترامب ابنة شقيقه، التي نشرت كتابًا بعنوان «كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم»، وانتقدته فيه بشدة، ووصفه ترامب بـ«كتاب الأكاذيب».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق