نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إيمنسا: 91 مليار دولار سوق قطع غيار الطاقة العالمية - جورنالك في الأربعاء 06:08 مساءً اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 06:08 مساءً
أكدت شركة إيمنسا العاملة في مجال حلول التصنيع بالإضافة والتخزين الرقمي لقطاعَي الطاقة والمرافق أنها تركز على سوق قطع غيار الطاقة العالمية التي تبلغ قيمتها 91 مليار دولار — والتي تشكّل منطقة الشرق الأوسط منها حوالي 35% — وتخدم مجموعة من العملاء المرموقين بما في ذلك شركات النفط الوطنية الرائدة وشركات النفط العالمية، بالإضافة إلى شركات تصنيع المعدات الأصلية.
وقال فهمي الشوا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إيمنسا، تدير شركة إيمنسا حلاً للتخزين الرقمي (Immensa360)، وهو مستودع افتراضي للتوائم الرقمية لقطع الغيار الخاصة بقطاع الطاقة والذي يعتبر جزءاً من مهمتها لإحداث ثورة في كيفية وصول شركات الطاقة إلى قطع الغيار. ويعتمد هذا الحل على تقييم المخزونات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعندما يقترن بتقنيات التصنيع بالإضافة، فإنه يسمح للعملاء بالوصول إلى قطع الغيار المُنتجة بسرعة حسب الطلب.
وفي مراكز الشركة المتطورة في دولة الإمارات والسعودية، قامت شركة إيمنسا حتى الآن بتقييم أكثر من مليون «قطعة»، ورقمنة أكثر من 10,000 قطعة، وإنتاج أكثر من 123,000 قطعة.
وعلى الصعيد العالمي، تعاني شركات الطاقة من «خسائر غير ضرورية» سنوية تقدر بنحو 30 مليار دولار، في ظل كفاح هياكل سلسلة التوريد القديمة لتلبية احتياجات العملاء وتفضيلاتهم على الفور وبتكلفة منخفضة؛ لذا، فإن الفوائد المالية والتشغيلية حقيقية.
وأكد أن الشركة تتيح المخزونات الرقمية المقترنة بالتصنيع بالإضافة للشركات إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية عمل سلاسل التوريد. وهناك أيضاً جانب إيجابي كبير فيما يتعلق بالاستدامة مرتبط بتقليل الشحن عبر الحدود (مع كل انبعاثاته) بشكل كبير.
وأوضح فهمي الشوا، وبالنظر إلى الصورة الأكبر، والتي تشمل قطاع الطاقة وتتجاوزه أيضاً، نجد أن شركة إيمنسا تطبق نموذج «مادي إلى رقمي» على قطاع لم يعتمده من قبل. وكان هذا التحول واضحاً في العديد من القطاعات الأخرى، ولكنه تأخر كثيراً في قطاع التصنيع.
ومن غير الممكن تفسير ذلك، إذ إن 0.08% فقط من التصنيع في العالم تتم خدمته بهذه الطريقة حالياً، ولكن الوضع يتغير بسرعة.
خلال عقد من الزمن، نتوقع ألا يقل عدد ما سيتم إنجازه بهذه الطريقة عن 40%؛ لذا، فإن كلمة «التحول» هي في الواقع كلمة مناسبة.
وأشار فهمي الشوا، إلى أن مفهوم التصنيع المحلي حسب الطلب — والاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل التصنيع بالإضافة — يشكل ضرورة استراتيجية للحكومة، بما يتماشى مع مبادرات السياسة العامة مثل «اصنع في الإمارات» ودفع التنمية الاقتصادية. وتطالب شركات الطاقة بأحدث الابتكارات المتطورة لإنتاج قطع الغيار محلياً، وتركز الإستراتيجيات الصناعية الوطنية على نفس الهدف لقطاعات التصنيع الأوسع.
وقال فهمي الشوا: إن دور التصنيع بالإضافة في توطين سلاسل التوريد يمكّن دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأخرى، من بناء قواعدها الصناعية. وهذا يسمح لهذه الاقتصادات بإنتاج قطع معقدة وعالية الجودة داخل البلاد؛ بدلاً من الاستيراد من أسواق أخرى.
ويؤدي هذا إلى استفادة قطاع الطاقة في دولة الإمارات من توريد قطع الغيار بشكل أسرع وبتكلفة أقل، وتسليمها للعملاء مع الحد الأدنى من مخاطر سلسلة التوريد.
وكان الاستثمار من Global Ventures والمشاركين الآخرين في جمع التمويل من الفئة B بقيمة 20 مليون دولار — كما هو متوقع — أمراً أساسياً لخطة النمو لدينا وتحقيق الإمكانات الهائلة للشركة.
في حين أننا بالفعل الشركة الرائدة في مجال التصنيع الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإننا نريد التوسع في المنطقة ودخول أسواق وقطاعات جديدة. ولذا، فقد دخلنا في شراكة مع Pelagus 3D، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التصنيع الرقمي حسب الطلب لصناعة النقل البحري، ما يتيح لنا الوصول إلى القطاع البحري لأول مرة. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تفتح هذه الشراكة فرصة سوقية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي.
كما أن لدينا طموحات عالمية وأعلنا مؤخراً، بالتعاون مع DNV (Det Norske Veritas)، عن أول دليل إرشادي في العالم بشأن رقمنة قطع الغيار، ما أتاح لنا وضع معايير عالمية للتصنيع بالإضافة والتخزين الرقمي. لقد فخرنا بوضع معيار جديد في التحول الرقمي للصناعة من خلال إعلان يغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بسلاسل توريد قطع الغيار العالمية وأمن الأصول.
وعلى المدى الطويل، لدينا تطلعات لأسواق أمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا. سنقوم بالإعلان عن هذا الأمر في الوقت المناسب.
ومن منظور تكنولوجي، دعم الاستثمار أيضاً تطوير Immensa360، وهو حل شامل فريد من نوعه يُستخدم لتقييم المخزونات ورقمنتها. وقد تم تصميم المنصة خصوصاً لقطاع الطاقة، حيث تعمل على حل التحديات المهمة المتعلقة بأمن البيانات، وإدارة دورة حياة سير العمل للأصول الرقمية، كل ذلك مدعوم بتقييمات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وعن التحديات قال فهمي الشوا، إن التحدي الكبير الذي يواجهنا هو دورات تبنّي الحلول والشراء الطويلة التي نشهدها عادةً في قطاع الطاقة؛ وخاصة عند تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة. وقد تطلب التغلب على هذه المشكلة من شركة إيمنسا بناء الثقة مع العملاء. وكان عملنا مع الهيئات التنظيمية مثل DNV التي وضعت المعايير العالمية للتصنيع بالإضافة والمخزون الرقمي على وجه التحديد لقطاع الطاقة أمراً بالغ الأهمية في هذه الجهود.
وتتضمن التحديات الأخرى الحاجة إلى جذب مواهب ذات كفاءة عالية؛ أي موظفين يتمتعون بالمهارات والمعرفة اللازمة لإضافة قيمة للعملاء، بدلاً من النظر إلى «التصنيع بالإضافة» باعتباره الحل السحري لسوق قطع الغيار في قطاع الطاقة. والجدير بالذكر أن الخبرة في تصميم وتنفيذ حلول المخزون الرقمي، باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، تعد ميزة غير شائعة في سوق اليوم؛ ما يؤكد الدور الرائد الذي تضطلع به شركة إيمنسا في هذا القطاع.
ونتوقع أن ما يزيد على 40% من تصنيع قطع الغيار سوف يتحول إلى هذا النموذج خلال العقد المقبل، ما يجعل الأنظمة التقليدية القديمة خياراً غير مطروح.
0 تعليق