غرفة عمليّات المُقاومة اللبنانية: مجاهدونا يواصلون تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة على امتداد محاور المواجهة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غرفة عمليّات المُقاومة اللبنانية: مجاهدونا يواصلون تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة على امتداد محاور المواجهة - جورنالك ليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 12:53 صباحاً

بيروت- جورنالك

أكدت غرفة عمليّات المُقاومة اللبنانية أن مجاهدي المُقاومة يواصلون تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المُحتلة.

وقالت المقاومة في بيان صادر عن غرفة عمليّاتها حول التطورات الميدانيّة لمعركة “أولي البأس” “في تاريخ 28 من شهر تشرين الأول الماضي بدأت قوّات جيش العدو الإسرائيلي التقدّم باتجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات، وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة، وسط تموضع لقوات جيش العدو على العوارض الأماميّة في مناطق تل نحاس والحمامص وسهل المجيديّة”.

وأضاف البيان: إنه ووفقاً للخطط الدفاعيّة المُعدّة مسبقاً، وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتملة، أعدّ مجاهدو المقاومة خطة دفاع بالنار، ركيزتها الأساسيّة الرمايات الصاروخيّة والمدفعيّة عبر عدد كبير من الاستهدافات المُتزامنة والمُركّزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدو داخل الأراضي اللبنانيّة وفي الداخل الفلسطيني المُحتل حيث تم على مدار ثلاثة أيّام متواصلة تنفيذ أكثر من 70 عمليّة استهداف دمرت خلالها 4 دبابات بالصواريخ الموجهة وقتل وجرح طواقمها.

ولفت البيان إلى قيام رجال المقاومة باستهداف تموضع لجنود الاحتلال في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم إضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجّه.

وأوضح البيان أن أبرز العمليّات كانت الصلية الصاروخيّة الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدو في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للبلدة، باستعمال صواريخ نوعيّة ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كيلوغراماً من المواد شديدة الانفجار حيث عمت حالة من الذعر والتخبّط في صفوف القوّات المُعادية جرّاء الانفجارات الضخمة،

والأعداد الكبيرة من الإصابات إضافة إلى الصليات الصاروخيّة والرمايات التي استهدفت تحركات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة، وتنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفيّة للقوات التي تشارك في الاعتداء على لبنان بشكل مدروس ومُحددّ.

وأوضح البيان أنه على الرغم من الإطباق الاستعلامي والنشاط الدائم لطيران العدو الإسرائيلي، رفعت المُقاومة وتيرة عمليّاتها النوعيّة التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليّات خيبر، عبر توجيه ضربات مُركّزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد الإسرائيلية الإستراتيجيّة والأمنيّة، بعمق وصل إلى 145 كيلومتراً داخل فلسطين المُحتلة، باستعمال الصواريخ والمسيّرات النوعيّة.

وأشار البيان إلى أن عدد العمليّات في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ انطلاقها وصل لغاية الأول من الشهر الماضي إلى 56 عملية، 18 منها خلال الأسبوع المنصرم موضحاً أنه عدا عن تحقيق العمليّات لأهدافها العسكريّة، فإن أكثر من 2 مليون مُستوطن إسرائيلي على مساحة أكثر من 5000 كيلومتر مربع أُجبروا على الدخول إلى الملاجئ وإيقاف الدراسة والأعمال وحركة الملاحة الجويّة بشكل مُتكرر مع كل عمليّة تم تنفيذها.

وأكدت غرفة العمليات في بيانها أن سلسلة عمليّات خيبر تتصاعد وفق رؤية وبرنامج واضح، وإدارة وسيطرة عالية، تضمن القدرة على الوصول الفعّال إلى كل الأهداف التي تُحددها قيادة المُقاومة مطالبة المُستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مُستوطناتهم وعدم العودة إليها لكونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظراً لاحتوائها على مقرّات قياديّة، وثكنات ومصانع عسكريّة، ومرابض مدفعيّة وقواعد صاروخيّة، ومحطات للخدمات اللوجستيّة والأركانيّة لقوّات العدو التي تعتدي على الأراضي اللبنانيّة.

وأضاف البيان: الشيء الوحيد الذي حققه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال ما يُطلق عليه مسمى “المناورة البريّة” هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتيّة المدنيّة وتجريف الأراضي الزراعيّة في البلدات الحدوديّة مؤكداً أنه ثبت خلال الأسابيع الأخيرة أن تشكيلات المُقاومة تمكنت من ترتيب هيكلياتها بمختلف المستويات، وهو ما عكسه ارتفاع وتيرة عمليّات إطلاق الصواريخ والمُسيّرات الانقضاضيّة على مُختلف الأهداف داخل الكيان.

وختم بيان غرفة عمليات المقاومة بالقول: “إن المقاومة وفي ذكرى أربعين شهيدها الأسمى والأقدس والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله تؤكد أنها على العهد والوعد، ستبقى وفية لدماء شهدائها وستمضي في تحقيق الأهداف التي ارتقوا من أجلها، وعلى رأسها رفعة وكرامة شعبها الأبي وحرية وسيادة بلدها، وتُعاهد أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم أنها ثابتة حتى تحقيق النصر”.

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق