سلطان حمدي لـ« المدينة »: نُعدُّ جيلًا سعوديًّا للمنافسة في رياضة السيَّارات عالميًّا - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سلطان حمدي لـ« المدينة »: نُعدُّ جيلًا سعوديًّا للمنافسة في رياضة السيَّارات عالميًّا - جورنالك اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 01:06 صباحاً

قال بطل الرَّاليات السعودي سلطان حمدي: إنَّ رياضة السيَّارات في المملكة تحظى باهتمام كبير من قِبل الاتحاد السعودي للسيَّارات والدرَّاجات الناريَّة، مشيرًا إلى أنَّ انتشار العديد من حلبات السباقات في المملكة مثل حلبة جدَّة، وحلبة القدية قريبًا، دلالة واضحة على اهتمام القيادة والاتحاد السعودي لرياضة السيَّارات بالمواهب الشَّابة، من خلال توفير كافَّة الإمكانيَّات لهم ودعمهم؛ بهدف الوصول للمنافسات العالميَّة.وقال حمدي لـ»المدينة»: بدأنا في إنشاء أكاديميَّة رياضيَّة لتعليم الشباب والفتيات على كيفيَّة خوض سباق السيَّارات؛ بهدف إخراج جيل ينافس عالميًّا.

وأوضح أنَّ رياضة السيَّارات بدأت عام 84 ميلادي وعمري حينها لم يتجاوز 12 سنةً، وما شاهدته في السنتين الأخيرتين يُعدُّ تطوُّرًا هائلًا، من خلال استقطاب المتسابقين العالميِّين، وإقامة العديد من البطولات، مشيرًا إلى أنَّ وجود حلبات السباق في مدن المملكة يغيِّر النَّظرة ومفهوم أنَّ المتسابق شخص متهوِّر ومفحِّط.

بخصوص الفرص الوظيفيَّة التي وفَّرتها رياضة السيَّارات، قال هناك فرص متعدِّدة، إذا علمنا أنَّ الفريق المسؤول عن السيَّارة الواحدة لا يقلُّ عدده عن 20 شخصًا، منهم مَن هو متخصص في مجال الميكانيكا، والكهرباء، والصيانة، وغيرها من التخصصات التي يشغل فيها السعودي جزءًا كبيرًا.

وعن نسبة الأمان في السيَّارات المشاركة، بيَّن حمدي أنَّ الأمان كبيرٌ جدًّا، فالسيَّارات المشاركة تمرُّ بعددٍ كبيرٍ من الاختبارات والصيانة.

وحظيت المملكة بالفوز باستضافة بطولة العالم للرَّاليات للمرَّة الأُولَى في تاريخها، «رالي السعوديَّة»، ولمدَّة 10 سنوات، بداية من العام المقبل 2025م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيَّارات والدرَّاجات الناريَّة، وشركة رياضة المحرِّكات السعوديَّة، وإشراف وزارة الرياضة، بالتَّعاون مع بطولة العالم للرَّاليات (WRC).

ونجحت المملكة من تأكيد مكانتها في عالم رياضة السيَّارات؛ لتستضيف منافسات بطولة العالم للفورمولا واحد، حيث أُقيم أوَّل سباق لجائزة السعوديَّة الكُبْرى في عام 2021، ومنذ ذلك الحين تُعتبر المسابقة إحدى أهم سباقات الموسم، وخاصَّةً أنَّها تُقام في الشوارع، وذلك ضمن 8 حلبات تستضيف السباق في شوارعها، وفي مقدِّمتها حلبة موناكو العريقة.

كما تستضيف المملكة عددًا من سباقات السيَّارات في مقدِّمتها سباق الفورمولا E، وكذلك الرَّاليات العالميَّة وأبرزها رالي داكار، إلى جانب العديد من البطولات في مختلف الرياضات.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق