لغة جسد ترامب خلال خطاب النصر تكشف مفاجآت.. لماذا أخرج لسانه؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لغة جسد ترامب خلال خطاب النصر تكشف مفاجآت.. لماذا أخرج لسانه؟ - جورنالك اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 11:21 صباحاً

لا صوت يعلو في العالم فوق صوت فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي خرج في خطاب النصر خلال الساعات الماضية، بلغة جسد تكشف الكثير عما يشعر به بعد عودته مجددا إلى البيت الأبيض، والفوز الكاسح على كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.

«بعض تصرفاته كانت طفولية للغاية»، هكذا أكدت خبيرة لغة الجسد إينبال هونجمان، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، خلال تحليلها لخطاب ترامب على المنصة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، الذي تحدث خلاله عن الحدود والضرائب والحروب، ولإظهار القليل من الحب للأشخاص الذين دعموه في كل خطوة على الطريق، فيما وصفه بـ«عودة العصر الذهبي لأمريكا».

مفاجآت بشأن خطاب النصر لترامب

بينما تمكن ترامب من الحفاظ على وجهه جادًا في بداية خطابه أمام الحشد الضخم في فلوريدا، كشفت إينبال هونجمان عن المشاعر الحقيقية لـ«الرجل البرتقالي»، من خلال إلقاء نظرة متعمقة على تعبيرات وجهه وأفعاله أثناء حديثه.

وقالت الخبيرة: «في بداية خطاب النصر الذي ألقاه دونالد ترامب، حافظ على وجهه جادًا، لكن تحركاته كانت أسرع قليلاً، وأخف قليلاً من سرعته المعتادة، إن هذه السرعة في الحركة لا تخفي سوى الابتهاج، وتتجلى ابتسامته في تعبيراته الأكثر جدية ورئاسية، ما يدل على سعادته بالفوز مرة أخرى».

«اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، أوضحت خبيرة لغة الجسد أن ترامب سعيد برفع هذا الشعار، لكنه يكشف عن أسنانه أثناء قوله ذلك، وهو ما يشير ربما إلى علامات «العدوان»، موضحة: «هذه علامة على العدوان، وينقل شعاره كتهديد تقريبًا، يشعر أنه يجب على خصومه أن يأخذوا ذلك في الاعتبار».

وشوهد ترامب وهو يتأرجح بشكل خفيف من جانب إلى آخر، خلال خطاب النصر، ما يشير أيضًا إلى أنه يحاول تهدئة نفسه، بحسب الخبير التي أضافت: «هذه علامة على أنه ليس في منطقة الراحة الخاصة به، وأنه يهدئ نفسه، لأنه يشعر بالتوتر».

لماذا أخرج ترامب لسانه خلال خطاب النصر؟

حتى لو كان ترامب يحاول إخفاء جانبه الطفولي، قالت هونجمان، إنه لم يقم بعمل جيد للغاية، حيث كشف عن «سلوك طفولي»، مضيفة: «لقد أخرج لسانه للحظة، قليلاً جدًا، عندما قال إن (الله أنقذ حياته لسبب ما خلال  محاولة الاغتيال المزعومة)».

«إن هذه البادرة الطفيفة التي تشبه تصرفات الأطفال، تظهر أنه يشعر بعدم الاستعداد الكافي للوظيفة التي بين يديه، إن نطقه بلسانه يعني أنه أفلت من العقاب أو لم يتم القبض عليه، وهذا يخبرنا أن ترامب يتساءل على مستوى ما، عما إذا كان الناس يلاحظون أنه يجد فكرة أن يكون رئيسًا بالفعل مخيفة بعض الشيء في بعض الأحيان»، هكذا اختتمت خبيرة لغة الجسد تحليلها.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق