شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: خلاف اقتصادي يهدد استمرار الحكومة الألمانية بقيادة شولتس - جورنالك ليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 03:02 مساءً
جورنالك- تسببت إقالة المستشار الألماني أولاف شولتس، لوزير المالية كريستيان ليندنر أمس الأربعاء، بعد أسابيع من الخلاف بشأن التوجه الاقتصادي للحكومة، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إلى حالة غموض بشأن مستقبل الحكومة الألمانية.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأربعاء إنه سيدعو إلى تصويت على الثقة في 15 يناير كانون الثاني، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في مارس/آذار، وفق رويترز.
وكانت صحيفة )بيلد( ذكرت في وقت سابق أن ليندنر أوصى بإجراء انتخابات مبكرة كحل للخلاف حول الميزانية، وهو الاقتراح الذي رفضه شولتس.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إقالة ليندنر ستؤدي أيضا إلى خروج الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف.
وبدون الحزب الديمقراطي الحر، قد يستمر شولتس في رئاسة حكومة أقلية، إما بمفرده مع حزبه الديمقراطي الاجتماعي أو مع حزب الخضر، ثاني أكبر حزب، بالاعتماد على أغلبية برلمانية مؤقتة يتم تجميعها.
وخرج وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، المنتمي لحزب الخضر، وقال للصحفيين في وقت متأخر يوم الأربعاء إن الحزب سيظل جزءا من ائتلاف المستشار أولاف شولتس على الرغم من انسحاب الحزب الديمقراطي الحر.
وتابع هابيك: "ألمانيا ستتخذ قرارا جديدا بشأن الائتلاف الحكومي القادم. وحتى ذلك الحين، سنظل في مناصبنا، ونحن ملتزمون التزاما راسخا بالوفاء الكامل بواجباتنا، وتوفير الاستقرار من داخل الحكومة، وهو ما تستطيع ألمانيا أن تقدمه لأوروبا، بل ما يتعين عليها أن تقدمه".
وحث محافظون معارضون في ألمانيا، اليوم الخميس، المستشار أولاف شولتس على السماح بإجراء تصويت على الثقة في الحكومة فورا وإجراء انتخابات في يناير كانون الثاني، وذلك غداة انهيار حكومته الائتلافية الثلاثية المنقسمة مما تسبب في فوضى سياسية بالبلاد.
وانهار الائتلاف الحاكم أمس الأربعاء بعد سنوات من بلوغ التوترات ذروتها بسبب خلافات حول كيفية سد فجوة مالية بمليارات اليورو في الميزانية وإنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا، والذي يتجه نحو عامه الثاني من الانكماش.
وجاء انهيار الائتلاف الحكومي الألماني عقب فوز مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب وعودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.
وقال فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين المعارضين الذين يتقدمون بفارق كبير في استطلاعات الرأي، إن الوقت يمضي بسرعة ويجب إجراء تصويت الثقة على الفور "بحلول بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير".
وأضاف أن الانتخابات قد تُجرى في النصف الثاني من يناير كانون الثاني 2025.
وقال للصحفيين "في الوقت الراهن، لن نستطيع ببساطة تحمل وجود حكومة دون أغلبية برلمانية في ألمانيا لعدة أشهر، ثم تليها حملة انتخابية لعدة أشهر أخرى، ثم ربما عدة أسابيع من المفاوضات لتشكيل الائتلاف".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
المركزي الصيني يعلن حوافز ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر
ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم مع ترقب بيانات اقتصادية
انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو بسبب ركود المصانع
الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي قبل بيانات أمريكية
حوافز الاقتصاد الصيني تدفع الأسهم الآسيوية لمكاسب قياسية
0 تعليق