سفاح الغربية، شهدت محكمة جنايات المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، واحدة من ابشع الجرائم الانسانية والتى لاقت اهتمام الرأى العام وحرص رواد وسائل التواصل الاجتماعى على متابعة تفاصيلها وهى قضية ' سفاح الغربية ' وقد وقف المتهم ' عبد ربه '، الذى انهى حياة ٤ سيدات وزوجته، بعد معاشرتهم جنسيا وتقطعيهم الى اشلاء صغيرة والقائهن فى احدى الترع بمركز زفتى، محافظة الغربية،  مقيد اليديين بين يدى العدالة وبدى عليه علامات الندم، والبكاء واعترف بتفاصيل صادمة اخرى.

سفاح الغربية: هقابل ربنا لوحدي 

وقال سفاح الغربية امام المحكمة, ' انا مش عاوز محامى انا هقابل ربنا لوحدى ومش خايف من الموت ومعترف بجرائمى وفعلتها لمدة ١٢ سنة خلصت على زوجتى وثلاث سيدات اخريات سيئات السمعة وقطعتهم الى اشلاء ورميتهم فى الترعة "

وامى السبب الله يسامحها بهذه الكلمات استكمل اعترافاته قائلا :' انا قلبى واجعنى وانا بكلم عن امى وحش وبقول انها السبب فى اللى انا وصلت ليه لما شوفتها فى حضن عمى وخيانتها لابويا سببتلى عقدة وحسبنا الله ونعم الوكيل '.

سفاح الغربية: أنا ضحية

وتابع وهو يبكى ' انا عارف نهايتى وربنا عارف انا شوفت ايه فى حياتى وانى ضحية، وخلصت على كل ضحيايا بعد اقامة علاقة معاهم لانهم خونة وقطعتهم بالساطور والسكين وحطتهم فى شوال والقيت بيهم فى الترعة وهما يستاهلوا لانهم شمال انا بنتقم من كل الستات ومحاميا ربنا '.

وينشر 'موقع تحيا مصر ' قرار احالة المتهم بقتل ٥ سيدات من بينهم زوجته والذى جاء فيه ' انه فى غصون عام ٢٠٢٠ وحتى عام ٢٠٢٤ قتل المتهم عبد ربه موسى كلا من ' عبير . ا ، سهير . ع ، رضا . ف ، فاطمة .ا، مع سبق الاصرار والترصد بأن بيت النية على قتلهم لما فرغ من مضاجعتهم رضاء فى ازمنة متفاوتة بوحدته السكنية واستغل خلودهم للنوم وان ظفر بأى منهم كاتما انفاسهم واطبق بيديه على عنقهم حتى فاضت روحها الى بارئها وتم احراز اسلحة بيضاء سكيناتان وساطورين .

وقررت محكمة جنايات المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، تاجيل نظر قضية المتهم بانهاء حياة ٤ سيدات وزوجته وتقطيعهن الى اجزاء صغيرة بواسطة سكين وساطور والتخلص منهن بالقائهن فى مياه ترعة بمركز زفتى المعروف اعلاميا بـ ' سفاح الغربية '، الى اليوم الرابع من شهر ديسمبر وذلك لانتداب محامى .

تفاصيل محاكمة سفاح الغربية

وقد حضر المتهم اليوم مقيد اليدين وسط حراسة امنية مشددة، وغياب اسرته واسر المجنى عليهم، وعندما سالته المحكمة عن الواقعة اعترف بكامل تفاصيلها، بانه تخلص من ٤ سيدات ضمنهن زوجته باستخدام سلاح ابيض والخنق والقائهن فى ترعة باحدى قرى مركز زفتى.

كان قد اعترف سفاح الغربية، امام النيابة العامة فى وقت سابق، انه يعانى من ازمة نفسية منذ طفولته بسبب رؤية والدته فى اوضاع جنسية مع شقيق والده ' عمه '، وكانت تعامله بطريقة سيئة وتسبه وتوبخه بشكل دائم، ما ترك لديه عقدة جنسية وهو ما جعله يقيم علاقات متعددة مع فتيات سيئات السمعة ويتخلص منهن وتقطعيهن الى اجزاء صغيرة باستخدام ساطور وسكين.

واكد المتهم ان الواقعة الاخيرة فى شهر ديسمبر لعام ٢٠٢٣ وهى لاحدى ضحاياه تدعى ' رضا ' كانت تترد على القرية وتمارس اعمال منافية للاداب ومعروفه انها سيئة السمعة استقطبها الى منزله بدافع المقابل المادى، وعقب انتهائهم من العلاقة الغير مشروعة طعنها عدة طعنات ثم قطعها الى اشلاء صغيرة ومثل بجثتها ثم وضعها فى جوال لكى يتخلص منها والقاه فى ترعة الخضراوية .

واستكمل اعترافاته الصادمة حيث اوضح، ان الضحية الاخرى تعرف عليها فى شهر مارس لعام ٢٠٢٠، وتدعى ' عبير '، كانت تعمل فى الدعارة وتتردد على القرية لممارسة الفحشاء مع اخرين وعقب انتهائه من العلاقة، خنقها ونقلها فى سيارة ربع نقل كان يمتلكها والقاها فى قطعة ارض زراعية .

وتابع اعترافاته، ان الضحية الثالثة تعرف عليها فى شهر يوليو عام ٢٠٢٣ وشهرتها ' عزة ' وكانت هى ايضا تتردد على القرية للممارسة نشاطها، وقام بالتخلص منها خنقا وتقطيعها الى اشلاء صغيرة ثم وضتها فى جوال والقاه فى الترعة .

واختتم المتهم اعترافات، ان المجنى عليها ' فاطمة '، وشهرتها 'بطة'، تعرف عليها فى شهر مارس عام ٢٠٢٤، واثناء تواجدها معه فى منزله لاقامة علاقة غير شرعية قام بخنقها باستخدام الايشارب الخاص بها عقب حدوث مشادات كلامية بينهم بسبب اقتراضها مبلغا منه ورفضت رده، وقطعها لاجزاء صغيرة ووضعها فى اكياس والقاها فى ترعة الخضراوية .

كان قد اعترف المتهم فى وقت سابق  أمام النيابة العامة، أنه نجح فى استقطاب ٤ فتيات من محافظتى المنوفية والغربية لم يتجاوز اعمارهن ٣٠ سنة بقصد ممارسة الرزيلة معهن فى محل اقامته بعد ايهامهم بارتباطه بهن فى علاقة عاطفية بحكم عمله فى مجال السياحة، وعقب الحصول على غرضه يقوم بقتلهم باستخدام سلاح ابيض ' سكين ' وتقطيعهم إلى اجزاء صغيرة مشوهة المعالم والقائها فى مياه النيل.

وتعود الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، اخطارا من مامور قسم مركز زفتى بورود بلاغات من الاهالى  تفيد بعثورهم على اشلاء جثة ادمية غير واضحة المعالم ملقاة فى مياه ترعة الباجورية .

وعلى الفور انتقلت قوة امنية الى محل البلاغ وتبين من خلال الفحص انها لفتاة عشرينية تم التخلص منها بسلاح ابيض وتمزيقها لاشلاء صغيرة.

وتم نقل الاشلاء الى مستشفى زفتى العام لتوقيع الكشف الطب الشرعى عليها، واعداد تقرير طبى بحالتها للتعرف عن هوية الفتاة.

بتكثيف التحريات تبين ان المتهم قام بقتلها عقب اقامة غير شرعية معها وانه محترف اصطياد الفتيات والتخلص منهم، وتم عرض المتهم على النيابة العامة، التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات .