نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: - جوزيان بولس تكشف المسرحيات التي تطرقت إلى الموت على مسرح مونو وهذا ما قالته عن ذاكرة اللبنانيين - جورنالك الفني اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 11:00 صباحاً
كشفت الممثلة والكاتبة والمنتجة ومديرة مسرح مونو جوزيان بولس، أن موضوع الموت تم التطرق إليه في عدة أعمال، عرضت على خشبة مسرح مونو. وأضافت أن الحروب تسكن في ذكريات اللبنانيين، وأصبح للفرح مساحات أقل من مساحات الحزن. بعض الأعمال التي ذكرتها جوزيان بولس هي على التوالي، "بليلة فيا ضو قمر"، "شو منلبس" و"بيك نيك عخطوط التماس".
بليلة فيا ضو قمر
"بليلة فيا ضو قمر"، مسرحية من كتابة فؤاد يمين وسيرينا الشامي وتمثيلهما، شارك في التمثيل طوني داغر، طرحت المسرحية فكرة الموت، الذي سعى إليه بطل المسرحية فؤاد يمين، الذي يعاني من الإكتئاب السوداوي، ومن خيبة أمله بسبب أحلام لم تتحقق، إلى حد أنه إستعان بخدمات شركة متخصصة لخدمة من وصل إلى حافة اليأس، ولا يريد البقاء على قيد الحياة، وكلفة هذه المهمة 18 ألف دولار. وحين أغرم بـ سيرينا الشامي، وقرر التمسك بالحياة، تبين أن الفتاة التي أغرم بها هي المكلفة بقتله، لكنها تقرر تجاوز أوامر مهمتها، وإبقاءه على قيد الحياة لأنها أحبته.
شو منلبس
تروي مسرحية "شو منلبس"، من كتابة وإخراج يحيى جابر وتمثيل أنجو ريحان، قصة يارا الفتاة الجنوبية، إبنة قيادي في الحزب الشيوعي، والتي كانت شاهدة على الحرب اللبنانية. تطرقت المسرحية الى جراح اللبنانيين خلال الحرب اللبنانية، الذين عانوا من القتل والتهجير، وحزنوا على فقدان أحبّاء، كما تطرق العمل إلى عمليات الإغتيال والأسر والخطف والتهديد بالقتل. وشرح يحيى جابر فكرة العمل على حسابه الخاص، قائلاً: "مين بيلبّسنا فكرة او تياب؟ مين بيقرر "شو منلبس"؟ شو يعني ماشي عالموضة أو دقة قديمة بالحب او بالسياسة او الثورة أو الزواج او اللي مش عاجبه عرينا أو لبسنا؟" وتابع: "شو منلبس؟ مين لبّسنا التهمة؟ مين لقطنا متلبّسين بحب الحياة او الموت؟"
بيك نيك عخطوط التماس
مسرحية "بيك نيك عخطوط التماس" كتابة وإخراج ريمون جبارة، أعادت إخراجها جوليا قصار، تمثيل جوزف آصاف وجوليان شعيا وماريا يمين، والعمل يندد بالحرب وفظاعتها. تدور قصة المسرحية حول رجل وزوجته، قررا زيارة إبنهما المقاتل على خطوط التماس، وتناول الغداء أمام المتاريس، ويكتشف الوالد أن إبنه لا يقاتل على الخطوط الأمامية، بل يحرس بيت الزعيم، وهو يحمل سلاحاً، لكنه لا يملك خبرة القتال. وبعدما تسلل أحد المقاتلين من الجهة المقابلة، توطدت العلاقة معه، وأصبح رفيق إبنهما. يستعرض الوالد مسيرته مع خيالة الجيش الفرنسي، ويتباهى بماضيه وأوسمته. في نهاية المسرحية يُقتل والد المقاتل ووالدته، بعد تعرضهما لقذيفة إستهدفت الموقع.
0 تعليق