قبلان: لبنان كان وسيبقى بلد الشراكة والتضامن الوطني والدولة مطالبة بإغاثة مواطنيها - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: قبلان: لبنان كان وسيبقى بلد الشراكة والتضامن الوطني والدولة مطالبة بإغاثة مواطنيها - جورنالك ليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 03:43 مساءً

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة الجمعة، مشيرا الى أن "أميركا وإسرائيل مظهر من مظاهر الطغيان المجنون الذي لا بد من مواجهته وتمزيق قواه وعراه، والقضية تكمن بتنظيم القوة العادلة وتأمين شروطها وليس بقوة واشنطن وإسرائيل الجامحة، والخطير بهذه المعادلة الأنظمة والشعوب التي تصرّ على لعب دور النعجة العمياء في هذا المعسكر الطاغي، والشرق الأوسط خير دليل على ذلك".

ورأى أن "القضية هنا أن تكون ممانعاً أبيّاً، معتصماً بالله وشريكاً في نضال الإنسانية وقضاياها، والخطورة بالفساد السياسي، لأن ذلك يحوّل أنظمة بكاملها مجرد جيش في معسكر الطغيان العالمي، ويدفع بها لأن تكون طغمةً قاتلة بمشروع إبادة أطفال ونساء غزة ولبنان، واللحظة للتاريخ، وواقع الإنسان من واقع هويته الإلهية، ومن يخسر مع الله يخسر كل شيء، ولبنان قضية أخلاقية وغزة ضمير إنساني، ومحور الصراع الحق والإنسان والأخلاقيات الكيانية والدولية، واليوم لبنان يعيش محنة قتال أخلاقي، وما تقوم به المقاومة قوة سيادية ضامنة ومنطق وطني وأخلاقي قلّ مثيله، والأصوات المحرضة على المقاومة منحازة بشدة لصالح الآلة الصهيونية وإرهابها، والخصومة السياسية مفهومة إلا أن تصير شراكةً مع آلة الحرب الصهيونية".

واعتبر قبلان أن "الجبهة الجنوبية لا تحتاج إلى دعم عسكري بل إلى تضامن وطني، ويجب الإنتباه إلى أن البلد يعيش لحظة تاريخية برمّته، والمنطقة تغلي فوق بركان وشيك، والمقاومة تقاتل بوتيرة أكبر وأشدّ مراساً وتأثيراً، والواقع القتالي كبير وضامن رغم القوة المفرطة التي يندفع بها الإسرائيلي وداعموه، والخشية فقط من الأتاوة السياسية، وللتحذير أقول: منطقة الشرق الأوسط محكومة بتوازنات تاريخية معقدة".

واضاف، "للمرة الألف أقول، لا يراهن أحد على نسف التركيبة السياسية أو الروحية في البلد، والتعويل على تداعيات الحرب خطأ قاتل، ونتيجة الحرب لن تصبّ بمصلحة تل أبيب، ولبنان كان وسيبقى بلد الشراكة والتضامن الوطني، والدولة مطالبة بإغاثة مواطنيها وتأمين حقوقهم، والتهرب خيانة، والجهات الرسمية ترمي أعباء النزوح على الجمعيات الأهلية والمبادرات الفردية، وإرضاء أي جهة دولية لا يكون على حساب لبنان وسيادته الوطنية، ولبنان ومقاومته وواقعه الوطني قوي جداً وليس بموقع ضعيف، وترك مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية بالمدرج الغربي للمطار تحت الشمس والمطر والقصف الصهيوني يصبّ بصالح إسرائيل وليس بعون النازحين، والعرب ستندم على سكوتها عن إبادة غزة، والتاريخ يتغير بشدة، وإسرائيل ربحت الأطلسي وخسرت قدرتها الذاتية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق