فتحت بورصة وول ستريت الأمريكية على استقرار، أمس، مع توقف الارتفاع الذي عززه فوز دونالد ترامب الساحق في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وخفض أسعار الفائدة الذي كان متوقعاً، فيما تتجه مؤشرات الأسهم الرئيسة لتسجيل مكاسب أسبوعية قوية.

وارتفع مؤشر داو جونز 39.2 نقطة أو 0.09% عند الفتح إلى 43768.53 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 3.7 نقاط أو 0.06% إلى 5976.76 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المجمع 14.3 نقطة أو 0.07% إلى 19255.14 نقطة.

وانخفضت الأسهم الأوروبية على خلفية تباين نتائج الأرباح، كما تراجعت أسهم شركات المنتجات الفاخرة بعدما عجزت ريتشمونت عن نيل الاستحسان بشأن نتائجها.

واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 509.9 نقاط خلال التعاملات مع قيادة قطاع الرعاية الصحية مكاسب القطاعات بارتفاعه 1.1%، في حين انخفضت الموارد الأساسية 2.4%.

ونزل سهم ريتشمونت 3.3% بعدما أعلنت الشركة المالكة لعلامة الحلي التجارية (كارتييه) انخفاض المبيعات 1% خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر. ويتجه المؤشر الأوروبي لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة مع تقييم المستثمرين لاحتمال فرض رسوم جمركية بعد عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة بفوز ساحق في الانتخابات.

وارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس وسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ سبتمبر، رغم أن أموراً منها تعديلات بالخفض لأرباح شركات وعدم اليقين بشأن ما إذا كان الجمهوريون سيسيطرون على الكونجرس الأمريكي بمجلسيه ألقت بظلالها على السوق.

وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.3% إلى 39500.37 نقطة، في حين أنهى مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً التداولات منخفضاً 0.03% عند 2742.15. وسجل نيكاي أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أواخر سبتمبر وارتفع 3.8%.

وهوى سهم تايو يودن لصناعة المكونات الإلكترونية 16% وسهم شركة مستحضرات التجميل شيسيدو بسبعة في المئة، فيما قفز سهم فوروكاوا إلكتريك 17.4%. وهبط سهم شركة نيسان موتور 10% بعدما أعلنت أول من أمس أنها ستشطب 9 آلاف وظيفة و20% من قدرتها التصنيعية العالمية.