إدارة ترامب الجديدة.. ملامح مختلفة وخطط طموحة - جورنالك في السبت 01:30 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إدارة ترامب الجديدة.. ملامح مختلفة وخطط طموحة - جورنالك في السبت 01:30 صباحاً اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 01:30 صباحاً

في أول قرار رسمي من أجل تشكيل فريق عمله وإدارته المقبلة، بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، أعلن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أن مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، ستتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض. ويبدو أن تعامل ترامب مع فريقه الرئاسي سيختلف عن الأسلوب الذي كان يتبعه في الإدارة السابقة، بسبب دعم الكونغرس بعد فوز الجمهوريين في مجلسيه، حيث تبدو للعيان ملامح مختلفة وخطط طموحة.

كما أوضح في بيان نشره أمس على حساباته الرسمية، أن وايلز البالغة من العمر 67 عاماً، والتي توصف بالمرأة الحديدية، ساعدته «على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي».

ويعرف عن وايلز، التي قلما تظهر في مقابلات تلفزيونية أو حتى صور، ونادراً ما تلقي خطابات، بأنها امرأة صلبة وهادئة في آن، كما أنها تتمتع بمعرفة واسعة في العديد من الملفات.

كذلك، في جعبة السيدة التي شكرها ترامب حال فوزه بالرئاسة فجر الأربعاء، لا سيما أنها أدارت فعلياً حملته الانتخابية، نحو 40 سنة من العمل السياسي والانتخابي.

ورأى النائب الجمهوري السابق عن ولاية فلوريدا كارلوس كوربيلو «أنها واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأمريكية حالياً».

ومنصب كبير موظفي البيت الأبيض، يعتبر في الولايات المتحدة المركز الأكثر استراتيجية في السلطة التنفيذية، وهو يعادل في دول أخرى منصب رئيس ديوان الرئاسة، أو رئيس الديوان الملكي في الدول الملكية.

التأثير

وتعتبر هذه السيدة المستشارة الأكثر أهمية لترامب، إذ إنها عملت في السياسة عدة عقود. وهي قادرة على التأثير من دون «ترك أي أثر»، وقد يكون لها الدور الأكبر في نجاح ترشيح ترامب في الحزب الجمهوري، وصاحبة تأثير و«نفوذ كبير» حول ترامب.

وبعد تعليقات أدلى بها رجل الأعمال مارك كوبان، الذي قال «إن ترامب لا يحيط نفسه بنساء قويات وذكيات». ردت وايلز: «قيل لي إن مارك كوبان يحتاج إلى مساعدة في التعرف إلى النساء القويات والذكيات المحيطات بترامب، حسناً، نحن هنا». وأضافت قولها: «فخورة بقيادة حملة ترامب».

تدقيق

إلى ذلك، أكد الرئيس المنتخب، أنه ينوي تكليف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بإجراء «عملية تدقيق شاملة» في الإدارة، بغية إصلاحها إصلاحاً جذرياً، وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.

جاء هذا، بعدما اضطلع صاحب «سبايس إكس» و«تسلا» بدور غير مسبوق في حملة المرشح الجمهوري، منفقاً أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية، لدفع الناخبين إلى التصويت لترامب. علماً بأن ثروات أغنى عشرة أشخاص في العالم، ارتفعت برقم قياسي يومي، مع فوز ترامب بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، أمام منافسته الديمقراطية، كاملا هاريس.

ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لترامب. لكن ماسك نشر، الأربعاء، صورة مركبة له في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض.

شخصيات جديدة

يشار إلى أنه مع استعداد ترامب للعودة للبيت الأبيض، يتوقع اصطحاب مجموعة من الشخصيات معه ضمن إدارته الجديدة.إذ يتم تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا، والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية، أو مستشار الأمن القومي.

كما هناك تكهنات حول إمكانية منح حاكم ولاية نورث، داكوتا داغ بورغوم، حقيبة الطاقة، والسيناتور توم كوتون الدفاع. وأشار محللون إلى أن الإدارة الثانية لترامب ستكون «مميزة»، بسبب كفاءات وخبرات متراكمة، توفرت الآن في مجالات العلم والاقتصاد والسياسة. كما أنه ستكون له سيطرة كاملة على مفاصل الدولة، لا سيما بعد فوز الجمهوريين في الكونغرس، وتعيين قضاة محافظين في المحاكم.

ويسعى ترامب لدخول البيت الأبيض بخطط طموحة، تشمل تعزيز الاقتصاد، وهو ما تصدر اهتمامات الناخبين، وفرض تعرفات جمركية واسعة النطاق على الواردات، وقيود على الهجرة، وتخفيضات ضريبية إضافية، ومساعدة الطبقة المتوسطة، وتوسيع نطاق أحكام ضريبة الأعمال في قانون خفض الضرائب والوظائف لعام 2017

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق