أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​، "أنّها استدعت نائب رئيس البعثة الدّبلوماسيّة الكندية في موسكو، وتمّ تسليمه مذكّرة احتجاج رسميّة بخصوص الاتهامات الملفّقة بتخطيط "تخريب روسي" مزعوم ضدّ دول "حلف شمال الأطلسي" (الناتو)، عن طريق إرسال مواد متفجّرة عبر البريد، بما في ذلك إلى عناوين في كندا".

وأوضحت في بيان، أنّه "تمّ إبلاغ الدّبلوماسي أنّ انتشار هذه المزاعم وترويجها بتحريض من الولايات المتّحدة الأميركيّة وأتباعها، في سياق الحرب الهجينة المستعرة ضدّ روسيا، وإمداد نظام كييف بالأسلحة الحديثة، فضلًا عن مشاركة مرتزقة من كندا في الأعمال القتاليّة إلى جانب نظام كييف بمباركة حكومة جاستن ترودو، تشير جميعها إلى احتمالات التّحضير لاستفزاز فج مناهض لروسيا".

وأشارت الوزارة إلى أنّه "تمّ التّأكيد أنّ المسؤوليّة عن هذه التّصرّفات -في حال تنفيذها- على سبيل المثال، "تحت راية مزيّفة"، ستقع بالكامل على عاتق تلك الدّول، بما في ذلك كندا، الّتي تقدّم مسبقًا اتهاماتها الباطلة ضدّ روسيا"، مبيّنةً أنّه "تمّ لفت انتباه الجانب الكندي إلى أنّ أي أعمال عدائيّة لن تمر دون رد، كما لم تمرّ مثلها (من دون رد) حتّى الآن. وأنّه يتوجّب على السّلطات الكنديّة إظهار الحكمة والامتناع عن الخطوات الضّارّة الّتي تعمّق المواجهة مع روسيا".