الخارجية القطرية: جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة ولم ننسحب منها - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الخارجية القطرية: جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة ولم ننسحب منها - جورنالك ليوم السبت 9 نوفمبر 2024 09:34 مساءً

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، أن جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي، مشدداً على أن الدوحة لن تقبل أن تكون الوساطة سببا لابتزازها. 

الخارجية القطرية: جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة ولم ننسحب منها 

وقال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في بيان إن: “ التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة"، مشيراً إلى أن:" قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع". 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن:" دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى". 

الخارجية القطرية: قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا لابتزازها

وشدد الدكتور الأنصاري ، على أن:"دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً ، خصوصاً في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبريراستمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة."

وجدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، التأكيد على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى نيله كافة حقوقه وفي طليعتها دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.

الخارجية القطرية:التقارير عن إغلاق مكتب حماس بالدوحة غير دقيقة

وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، مؤكداً أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً الى تبادل الاسرى والرهائن من النساء والاطفال في نوفمبر العام الماضي، مشدداً في هذا السياق على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق