دمشق- جورنالك

افتتح مساء اليوم في صالة المركز الثقافي الروسي بدمشق معرض فن تشكيلي بعنوان “بينان بين الحاضر والماضي”، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين السوريين، وذلك بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين.

يتضمن المعرض 32 عملاً فنياً، تتنوع بين لوحات ومنحوتات مصنوعة من مواد ومدارس فنية مختلفة، تعكس تجارب فنية متنوعة لأجيال مختلفة.

وفي تصريح للصحفيين أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات أهمية التعاون بين اتحاد الفنانين التشكيليين ووزارة الثقافة في تسليط الضوء على أسماء فنانين بارزين ذوي تجارب وخبرات فنية طويلة، إلى جانب مشاركة فنانين شباب، مما يعكس تنوع الآراء والتعبير الفني والتباين المميز بين المدارس الفنية المختلفة.

من جانبه أوضح الفنان التشكيلي وليد الآغا في تصريح لمراسل جورنالك أن أعماله تندرج ضمن سياق البحث التقني والفكري المرتبط بتاريخ الأرض والأبجدية والحرف والرموز السورية، مع تنوع أساليب التعبير بين الغرافيك والتصوير.

وأشار الفنان التشكيلي أسامة دياب إلى أن تواجد جيلين من رواد الفن التشكيلي والفنانين الشباب يخلق رؤية فنية غنية، تجمع بين التراث العريق والحداثة المعاصرة، مؤكداً أن تفاعل أعمال الفنانين القدامى والحديثين يرسم مساراً مشتركاً يجمعهم بخط ولغة وهوية تشكيلية واحدة.

وأشار مستشار المركز الثقافي الروسي بدمشق، علي الأحمد، إلى أن التعاون بين الثقافتين الروسية والسورية يعد أمراً طبيعياً، حيث يتشارك البلدان بجذور ثقافية غنية، مؤكداً أن التنوع الثقافي في روسيا يقابله تنوع مماثل في سورية من حيث القوميات والأديان واللغات، مما يعكس نقاط التلاقي بينهما.

وأوضح الأحمد أن الثقافة تمثل ركيزة العلاقات بين الشعوب، حيث تبقى الأكثر استمرارية في ظل التغيرات السياسية، إذ تعزز القيم الأخلاقية وتقرب بين الشعوب.

يشارك في المعرض مجموعة من الفنانين، منهم: نعيم شلش، غازي عانا، عصام درويش، موفق مخول، وليد مراد، أنور الرحبي، عبدالله أبو عسلي، إبراهيم داود، يوسف البوشي، وأسماء أخرى متميزة في الساحة الفنية.

يزن المصري وزينب علي

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak