أعلن مركز دبي للتوحد، أمس، عن تطبيق تقنيات تعقيم ذكية تعمل بشكل مستمر على القضاء على مسببات الأمراض من الهواء والأسطح داخل مرافقه، وذلك لضمان توفير بيئة تعليمية صحية للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD)، والذين قد يكون لديهم حساسيات شديدة أو ضعف في جهاز المناعة.

وأكد محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحّد وعضو مجلس إدارته، بأن المركز لا يدخر جهداً في سبيل توفير أفضل معايير الصحة والسلامة لخلق بيئة تعليمية آمنة تساهم في تعزيز مدى استفادتهم من الخدمات المقدمة لهم بشكل مستدام.

وأضاف العمادي: إن تجربتنا مع جائحة «كوفيد 19» كانت بمثابة ناقوس خطر يؤكد على أهمية وضع السياسات والإجراءات الصارمة لضمان توفير بيئات تعليمية صحية وفعالة، وعليه تم إعطاء الأولوية لتنفيذ هذه المبادرة التي تعزز النشاط البدني والصحة العامة لطلابنا وموظفينا على حد سواء.

وبين العمادي أن تقنية التطهير والتعقيم الجديدة والمدعومة من قبل شركة OJI الألمانية، تمثل نقلة نوعية في مجال ضمان رفاهية وصحة طلابنا وموظفينا، إذ تتميز هذه التقنية بالمقارنة مع طرق التطهير التقليدية، بتوفير الحماية المستمرة والفورية حسب الحاجة بواسطة أجهزة استشعار حديثة ترقب جودة الهواء، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى المناطق التي قد يتم تفويتها أثناء التنظيف اليدوي، مما يلغي الحاجة إلى استخدام المواد الكيميائية القاسية التي يمكن أن تؤثر على الأطفال. فمن خلال القضاء المستمر على مسببات الأمراض، يمكننا تقليل مخاطر المرض وخلق جو أكثر ملاءمة للتعلم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وقال الدكتور توماس بون-فينكل، المدير العام لشركة OJI في ألمانيا: إن نظام OJI لتنقية الهواء يقوم بإنشاء والحفاظ على نطاق محدد من حمض الهيدروكلوريك في هواء نظام التهوية، مما يساهم في التقليل من وجود الفيروسات والبكتيريا والفطريات ومسببات الأمراض الضارة وتحييد الروائح الكريهة بشكل فعال ودون حدوث آثار جانبية.