انطلاق النسخة الـ 11 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي - جورنالك في الاثنين 01:07 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انطلاق النسخة الـ 11 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي - جورنالك في الاثنين 01:07 مساءً اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 01:07 مساءً

انطلقت اليوم في العاصمة أبوظبي النسخة الحادية عشرة من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، تحت عنوان «وهم الاستقرار: عالم في اضطراب»، لمناقشة اتجاهات المشهد الاستراتيجي العالمي الراهن، وما يكتنفه من تحولات ومتغيرات مؤثرة، سواء على صعيد الأمن العالمي أو التحالفات الاستراتيجية الجديدة أو أدوار القوى العظمى، وتحديات عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل التوترات الإقليمية والنزاعات الدائرة.

وركّزت الكلمةُ الرئيسةُ التي ألقاها معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات، على أنّ الشراكات الاقتصادية الشاملة التي تتبناها الإمارات هي شهادة على أهمية التعددية الاقتصادية والعالم الأكثر ترابطاً وازدهاراً، ويعني ذلك أهمية تبني نهج متعدد الأوجه يستند إلى الواقعية وإعطاء الأولوية لتحسين حياة الناس العاديين وعبر خفض التصعيد وترسيخ الحوكمة.

كما حثَّ قرقاش على عملٍ عربي جماعي ومتعددِ الأطراف لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية وسيادتها ومؤسساتها، لأن خطر الميليشيات والمجموعات المسلحة لا يمكن التهاون معه.

وأوضح أن المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل لا يمكن أنْ تمثّل علامة استقرار في المنطقة، ولا بد من كسر هذه الحلقة المفرغة والتقدم نحو مستقبل يتسم بالاستقرار، وأشار إلى أن القضية الفلسطينية برغم أهميتها إلا أنها ليست الأزمة الوحيدة في المنطقة.

وأكد في سياق متصل أن الإمارات مهتمة بدور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في معالجة المناخ واستدامة الطاقة وتشجيع الابتكار، كما تعمل الإمارات على التعددية الاقتصادية (مجموعة العشرين، بريكس)، ما يؤكد التزام الإمارات بالتعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية، مشيراً إلى أن الأولوية ينبغي أن تذهب نحو تحسين حياة الناس العاديين وبناء مستقبلهم في أوطانهم.

وأوضح قرقاش أن الإمارات تدعم دبلوماسية المساعدات الإنسانية، وكان هذا واضحاً في مشاركة الإمارات الفعالة في المساعدات الإنسانية في غزة ولبنان.

وأكد أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة رسخت العلاقات المؤسسية بين الإمارات والولايات المتحدة، في مجالات التكنولوجيا والتقنيات الناشئة والطاقة والدفاع.

ويناقش اليوم الأول للملتقى، الذي يختتم غداً، قضايا دولية واستراتيجية حيوية، من قبيل: التحولات الجوهرية في النظام الدولي على صعيد الرؤى المتنافسة بين القوى العظمى، والتغيرات في طبيعة التحالفات الاستراتيجية وهياكلها، وتنامي العسكرة، وبروز دور القوى المتوسطة؛ واستشراف اتجاهات الولايات المتحدة على الصعيدين الخارجي والمحلي، في ضوء نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024؛ وطموحات ومناورات روسيا لإعادة تأكيد نفسها كقوة عالمية؛ واستكشاف استراتيجية الولايات المتحدة والصين في “الإندوباسيفيك” وقواعد المنافسة بينهما؛ والتحديات الاستراتيجية التي تواجه الأوروبيين التي تشمل الحرب الأوكرانية، والعلاقات مع الولايات المتحدة، وتداعيات التنافس الأمريكي-الصيني، فضلاً عن التحديات المتمثلة بالانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وصعود اليمين، وقضايا مثل الهجرة وعدم المساواة الاجتماعية-الاقتصادية والطاقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق