عبّر الناشط الحقوقي والخبير السياسي الإسباني البارز، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، عن حبه للمغرب، معتبراً إياه الوطن الثاني الذي يحتضن إخوته، ومؤكداً أنه سيظل مخلصاً للمغرب والمغاربة.

وقال ألتاميرانو في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أنا شخص محظوظ جداً، لدي وطنان؛ لقد ولدت في إسبانيا، وأنا إسباني، والإسبان هم أبناء وطني، لكن الله أعطاني وطناً ثانياً، وهو المغرب، والمغاربة الذين أعتبرهم إخوتي".

وأوضح بيدرو إغناسيو ألتاميرانو أنه يدافع عن المواطن الإسباني بنفس الطريقة التي يدافع بها عن إخوته المغاربة، مؤكداً أنه يتحدث ويسعى دائماً إلى الأفضل للجميع، وأنه يسعى دائماً إلى الوحدة، ولا يسمح لأي جهة باستخدامه للإساءة لأي طرف. وختم تدوينته قائلاً: "فأنا مخلص وسأظل مخلصاً لإخواني وأبناء وطني".

ويُعرف إغناسيو ألتاميرانو بمواقفه المؤيدة للمغرب، خاصة فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، حيث يعتبر أن المغرب يسعى للسلام ويفضل الحوار لحل النزاعات، ويرى أن قضية الصحراء تتجه نحو حل حتمي لصالح المغرب مع مرور الوقت.

وداوم ألتاميرانو على الإشادة بالدبلوماسية المغربية، واصفاً إياها بالناجحة والمتوازنة في مواجهة التحديات التي تفرضها جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من النظام العسكري الجزائري.

وسبق لألتاميرانو أن تلقى تهديدات من طرف مرتزقة البوليساريو في أوروبا، ودعا إلى محاسبتهم، معتبراً أن تلك التهديدات مؤشر على يأسهم. كما أكد في عدة مناسبات أن البوليساريو لا تمثل الصحراويين، متهماً إياها باستخدام أساليب مضللة وإجرامية لتشويه الواقع وزعزعة الاستقرار في المنطقة.