واصلت مؤشرات الأسهم الأمريكية، أمس، التحليق إلى مستويات قياسية جديدة، بعد مكاسبها القوية في الأسبوع الماضي، والتي جاءت بدعم من نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر «داو جونز» 0.90 %، أو 390 نقطة، إلى 44379 نقطة، في بداية التعاملات، ليلامس مستوى قياسياً جديداً، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.30 %، أو 18 نقطة، إلى 6014 نقطة، وزاد مؤشر «ناسداك» 0.25 %، أو 43 نقطة، إلى 19330 نقطة، ليلامس كلا المؤشرين مستويين قياسيين جديدين.

وارتفع سهم «تسلا» 7.25 %، إلى 344.69 دولاراً، وصعد سهم «جيه بي مورجان» 1.65 %، إلى 240.84 دولاراً، وزادت قيمة سهم «بنك أوف أمريكا» 2.30 %، إلى 46.17 دولاراً.

وسجلت المؤشرات الرئيسة الثلاثة مستويات قياسية عند إغلاق تعاملات الجمعة الماضية، وسجل «داو جونز» و«إس آند بي 500»، أفضل أداء أسبوعي خلال عام.

وارتفعت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات، وزاد مؤشر «ستوكس الأوروبي» 1.1 %، إلى 512 نقطة، بدعم من ارتفاع أسهم الشركات الصناعية 1.3 %، ورغم تراجع قطاع التعدين 0.20 %.

وارتفع كل من مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني 0.72 %، إلى 8130 نقطة، وداكس الألماني 1.16 %، إلى 19437 نقطة، وكاك الفرنسي 1 %، إلى 7414 نقطة.

وجاء ارتفاع الأسهم الفرنسية، رغم انخفاض حجم التداول، بسبب عطلة رسمية للقطاع المصرفي.وصعد سهم «كونتيننتال» الألمانية 6.19 %، إلى 60 يورو، بعدما حققت صانعة مكونات السيارات والمعدات، نتائج أعمال إيجابية خلال الربع الثالث.

وظلت الانتخابات الأمريكية وقرارات خفض الفائدة في إنجلترا والولايات المتحدة، المحرك الأبرز للأسواق الأوروبية، في أولى جلسات الأسبوع.
وارتفعت الأسهم الصينية، رغم تراجع معنويات المستثمرين تجاه قدرة التدابير المالية التي كشف عنها البرلمان الجمعة الماضية، على دعم النمو الاقتصادي للبلاد، والتصدي للآثار المحتملة للتوترات التجارية مع أمريكا.

وزاد مؤشر «شنغهاي المركب» 0.51 %، إلى 3470 نقطة، وارتفع نظيره «شنتشن المركب» 1.86 % إلى 2133 نقطة، وكذلك مؤشر «سي إس آي 300» بنسبة 0.66 %، إلى 4131 نقطة، بينما تراجع مؤشر بورصة هونغ كونغ «هانج سينج» 1.45 %، إلى 20427 نقطة عند الإغلاق، في ظل ردة الفعل السلبية للمستثمرين الأجانب على حزمة الدعم المالي الأخيرة.