قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الشعب المصري جدد ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه الثابت للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يسعى لمنع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين.

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: الرئيس السيسي حريص على وقف نزيف الدم الفلسطيني

وأضاف الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال لقاء رصده موقع تحيا مصر، على هامش القمة العربية الإسلامية في الرياض، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في القمة العربية الإسلامية، ويطرح رؤى عملية لتحقيق السلام على أرض الواقع، وهو يركز على مسارات قابلة للتنفيذ، وأبرزها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف نزيف دم الشعب الفلسطيني منذ بدء العمليات هناك.

وأكد ،على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، "مصر دولة مجاورة للفلسطينيين، وتحملت مسؤوليات كبيرة تجاه قضيتهم بحب ووفاء، ولم تتراجع عن أي تعهدات لدعم فلسطين، ومن المهم توحد الفصائل الفلسطينية؛ لتحقيق أهداف الدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يسعى إلى منع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين.

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: مصر دعمت فلسطين بـ80% من المساعدات

واستدرك أن الشعب المصري جدد ثقته في الرئيس السيسي لدعمه الثابت للقضية الفلسطينية ولتضحيات مصر الكبيرة في هذا الشأن.

وأكد جبر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عاش وناضل من أجل القضية الفلسطينية، وأن الرئيس السيسي قدم دعمًا كبيرًا لغزة، حيث تعتبر مصر أكبر دولة دعمت فلسطين بنسبة 80% من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.

وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني مع اقتراب فصل الشتاء، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدا على أهمية حل الدولتين كحل رئيسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتجنيبها تيارات العنف والإرهاب.

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: القمة العربية وجهت رسائل مهمة لترامب

واردف أنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يعي ما حدث من تغيرات في الرأي العام العالمي، حيث يزداد الكره للسياسات الإسرائيلية، محذرًا من أن الشعب الإسرائيلي قد يدفع ثمن تعنت قادته.
وتمنى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرورة أن تخرج القمة العربية الإسلامية برسائل قوية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، معربا عن أمله في أن يحدث ترامب تغييرًا إيجابيًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ نظرًا لنهجه المختلف في التعامل مع القضايا السياسية والدبلوماسية.