أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخلات فى شئونه الداخلية، معرباً عن أهمية تعزيز الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي واتصالها المباشر بالأمن القومي المصري، وجاء ذلك خلال لقاء مع نظيره الصومالي أحمد مُعلم فقي لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والصومال وإريتريا والقمة الثنائية بين مصر والصومال اللتان عقدتا في 10 أكتوبر 2024 باسمرا، والحفاظ على وتيرة التشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

وزير الخارجية: نؤكد على موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال ورفض أي تدخلات فى شئونه الداخلية

وخلال اللقاء أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخلات فى شئونه الداخلية، ودعم مؤسساته الوطنية، فضلا عن مساندة جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية فى مكافحة الإرهاب وفرض سيادة الدولة على كامل أراضيها.

وزير الخارجية: نؤكد على حرص تعزيز بنية السلم والأمن بالقارة الإفريقية وأمن منطقة القرن الأفريقي من الأمن القومي المصري

وأشار وزير الخارجية إلى حرص مصر على تعزيز بنية السلم والأمن بالقارة الإفريقية، وخاصة في منطقة القرن الأفريقي والتي تحتل أولوية متقدمة في السياسة الخارجية المصرية، لاتصالها المباشر بالأمن القومي المصري، مؤكدا على حرص مصر فى هذا السياق على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، والمساهمة في بعثة حفظ السلام الجديدة في الصومال (AUSSOM)، وذلك في إطار الاضطلاع مصر بمسئولياتها في حفظ السلم والأمن الإقليمي وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق جامعة الدول العربية. وتقوم مصر من هذا المنطلق بدعم الأشقاء الصوماليين في مجال بناء القدرات الأمنية والعسكرية، على ضوء الخبرات الواسعة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال، فضلاً عن تجربتها الممتدة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

من جانبه، ثمن الوزير الصومالي عاليا الدعم المصري الكامل لبلاده في محاربة الارهاب وفرض سيادة الدولة وتاكيد وحدة وسلامة أراضيها ، مقدما شكر وتقدير قيادة وحكومة وشعب الصومال لرئيس عبد الفتاح السيسي وبحكومة وشعب مصر الشقيقة.