نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "صناعة عمان" تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن واسبانيا - جورنالك اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2024 03:12 مساءً
خلال لقاء محافظ مدينة سييرو الاسبانية
"صناعة عمان" تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن واسبانيا
أكد رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية الأردنية مع اسبانيا، خصوصا بعد مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وايقاف العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وبحث الجغبير خلال لقائه محافظ مدينة سييرو الاسبانية انجيل أنطونيو جونزاليس، الثلاثاء، سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين غرفة صناعة عمان ومدينة سييرو، بحضور عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان عاهد الرجبي وعضو مجلس ادارة غرفة صناعة الأردن طاهر خالد ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي، ومن الجانب الاسباني مديرة بلدية سييرو ماريا إيزابيل جونزاليس، ونائب رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري في السفارة الاسبانية في المملكة ريتا النمري. حيث اشار الجغبير الى ان حجم التبادل التجاري بين الأردن واسبانيا ما زال متواضعا، قياسا بالعلاقة المتميزة التي تجمع قيادتي البلدين، حيث بلغت الصادرات الأردنية الى اسبانيا 107 ملايين دولار مقابل مستوردات منها بلغت 350 مليون دولارا.
وعبر الجغبير عن تطلعه في أن يسهم القطاع الخاص في البلدين بتعزيز وتمتين أواصر هذه العلاقات، حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على تنظيم زيارة لوفد صناعي أردني الى مدينة سييرو للتعرف على فرص التعاون بين الطرفين، وخصوصا فيما يتعلق باقامة صناعات تكاملية والاستفادة من المواد الأولية التي يتم انتاجها في المدينة.
واشار الجغبير الى اهمية موقع الاردن الاستراتيجي باعتباره بوابة للسوق العراقي والسوق السوري واسواق الخليج، كما ان الأردن يرتبط باتفاقيات تجارة حرة مع العديد من دول العالم، مما يجعله من البلدان الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، فيما يمكن ان تكون اسبانيا بوابة للصادرات الأردنية الى اسواق الاتحاد الأوروبي.
من جهته، أكد جونزاليس الرغبة لاقامة شراكات مع القطاع الخاص الأردني في مجالات التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات والفرص الاقتصادية وفتح آفاق جديدة واستكشاف أسواق جديدة، وتطوير مشاريع مشتركة.
وأشار جونزاليس، إلى أن طبيعة محافظة سييرو وتنوعها تفتح المجال لتعاون مع الأردن وإقامة شراكات تجارية في العديد من القطاعات مثل التعليم والزراعة والسياحة والطاقة المتجددة وصناعة الحديد واللحوم والمواشي والالبان والاجبان، والفاكهة وغيرها، لافتا الى ان هذا التنوع يعزز من إمكانيات التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، ويتيح فرصًا لتطوير مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي للطرفين.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق