جميع أجزاء Metroid مرتبة من الأقل إلى الأعلى – الجزء الثالث والأخير - جورنالك جيمنج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جميع أجزاء Metroid مرتبة من الأقل إلى الأعلى – الجزء الثالث والأخير - جورنالك جيمنج اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 03:54 مساءً

الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا:

Metroid 2: Return of Samus

Metroid 2: Return of Samus ليست لعبة سيئة بقدر ما هي مملة وقصيرة. على الرغم من أنها أكثر إحكامًا من الناحية التقنية مقارنة باللعبة الأصلية، إلا أنها تعاني من قيود الأجهزة. أظهرت ألعاب مثل Link’s Awakening وPokémon أن ألعاب الـGame Boy يمكن أن تكون مليئة بالأجواء وفي نفس الوقت تظل باللونين الأبيض والأسود. عند إطلاق اللعبة، لم تكن Nintendo قد اكتشفت بعد كيفية نقل جو Metroid الكئيب إلى جهاز محمول.

ias

النتيجة هي عالم فارغ وممل إلى حد ما، والمُلفت أن هذا الفراغ لا يعطي الشعور بالخواء بالشكل الصحيح. قدمت Return of Samus بعض العناصر التي جعلت اللعبة أسهل من النسخة الأصلية، مثل محطات الحفظ، ولكن من الممكن الجدال بأنها أصبحت سهلة للغاية. ليست لعبة سيئة، لكنها أيضًا ليست لعبة تستحق اللعب.

Metroid Fusion

لطالما اشتهرت سلسلة Metroid بجوها المظلم، لكن Metroid Fusion تأخذ هذا الجانب إلى مستوى جديد تمامًا من خلال إضافة عناصر الرعب. نعم، Metroid Fusion مرعبة. أثناء تنقل Samus عبر محطة فضائية مهجورة، تُطاردها نسخة مشوهة من نفسها مُصَمَّمَة على قتلها في كل لقاء، وعليك الهروب.

هناك شعور حقيقي بالأدرينالين عندما تعلم أنك لا تملك سوى ثوانٍ قليلة للعثور على مخرج قبل أن تُمزق. يعزز السرد الكئيب من ثقل القصة، مما يتيح تطوير شخصية Samus بطريقة هادئة ومدروسة.

تميل Fusion إلى أن تكون خطية، لكن كل منطقة صُمِّمَت بعناية، لذا لا تشعر أبدًا أنك لا تجد الأشياء بنفسك. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخطية تجعل اللعبة أكثر رعبًا مما كانت ستكون عليه لو كانت مفتوحة أكثر.

Metroid Prime

قبل إطلاقها، كانت Metroid Prime مُثيرة للجدل، على أقل تقدير. كانت لعبة Metroid بتقنية FPS تبدو وكأنها مزيج فاشل، لكنها كانت في الحقيقة مزيجًا مثاليًّا. تظل Metroid Prime واحدة من أكثر الألعاب من منظور الشخص الأول لها أجواء وتصميمات مميزة على الإطلاق. الكوكب شبه المدمَّر الذي هبطت عليه Samus يبعث شعورًا حقيقيًّا بالعزلة، حيث لا تملك Samus سوى مستندات مبعثرة.

هذه تجربة جديدة للسلسلة، لكنها بطريقة ما تظل تطورًا حقيقيًّا لصيغة Metroid. في العديد من النواحي، تُعتبر Prime بمثابة Ocarina of Time للعبة Metroid، حيث تأخذ السلسلة منحى حادًّا نحو الـ3D دون المساس بجوهرها. هي لعبة مذهلة بتصميم رائع، تتحدى الزمن وتثبت جدارتها أفضل من معظم ألعاب السلسلة.

Metroid Dread

استغرق الأمر 19 عامًا، ولكن أخيرًا حصلت لعبة Metroid 2D على جزء تكميلي مع Metroid Dread. مرة أخرى تم تطوير اللعبة بواسطة MercurySteam، حيث تأخذ اللعبة كل ما هو جيد في Samus Returns مثل تصميم العالم الواسع، والتحكم المُحكم، ونظام الـcounter المُعَدَّل، وتدمجه مع عناصر من الألعاب الأخرى في السلسلة. يمكنك ملاحظة إشارات خفيفة من Metroid، وSuper Metroid، وFusion، وحتى Other M، لكنها لا تكون مبالغًا فيها أبدًا.

تمت إضافة مسار تَقَدُّم مرضٍ للغاية يمكن تخطيه، وبعض الأدوات الجديدة المدهشة التي يمكن لـSamus استخدامها، وتطور مثالي للقطات الرعب التي ظهرت في Fusion مع شخصية SA-X، وكل هذا جعل Dread لعبة كاملة. ما يعيبها هو القصة التي على الرغم من أنها جيدة، إلا أنها تصبح مبتذلة قليلًا في النهاية. رغم ذلك، لا يؤثر ذلك على متعة اللعبة عندما يكون كل شيء آخر في القمة.

Super Metroid

Super Metroid هي أفضل ألعاب التمرير الجانبي ثنائية الأبعاد (2D sidescrolling) * على الإطلاق. إنها تأخذ كل ما جعل Metroid الأصلية رائعة، وتصلحه إلى حد الكمال. على الرغم من أن الألعاب الأخرى في السلسلة أضافت ميزات خاصة بها، إلا أنه لا شيء استطاع أن يلامس المستوى الذي وضعته Super Metroid. التحكم بـSamus هنا هو الأفضل، حيث تتناغم كل حركة مع الأخرى بسلاسة.

مستوى الصعوبة في اللعبة عادل بما يكفي لتكون تحديًا دون أن تصبح محبطة، والاستكشاف في اللعبة استثنائي مع أسرار ذكية موزعة في كل أنحاء العالم. هي تجربة مليئة بالتوتر تختبر مهاراتك في المنصات، لكنها أيضًا تروي قصة قوية دون الحاجة إلى الكثير من الكلام.

مرت السلسلة بالكثير، ولكن Super Metroid تظل معيارًا ذهبيًّا ليس فقط في Metroid، بل في عالم الألعاب بشكل عام.

* 2D sidescrolling هي نوع من الألعاب التي يتم فيها التحكم في شخصية تتنقل عبر بيئات من اليسار إلى اليمين (أو العكس) على الشاشة، حيث تكون الرسومات ثنائية الأبعاد (2D). هذه الألعاب غالبًا ما تتميز بمستويات خطية أو تتابعية يتنقل اللاعب فيها عبر مواقع مختلفة مع تقدم القصة.

الأسلوب المعروف باسم “sidescrolling” يعني أن الكاميرا تتحرك عادة من الجانب، وتعرض للاعب عرضًا جانبيًّا للبيئة والشخصية. بينما “2D” تشير إلى أن اللعبة تكون محدودة من حيث العمق، بمعنى أن الشخصيات والأشياء تتحرك على مستوى واحد (عكس الألعاب ثلاثية الأبعاد التي تتمتع بعمق إضافي).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق