الإمارات والبحرين ينضمان لمبادرة مسرّع الانتقال الصناعي - جورنالك في الثلاثاء 05:05 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإمارات والبحرين ينضمان لمبادرة مسرّع الانتقال الصناعي - جورنالك في الثلاثاء 05:05 مساءً اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 05:05 مساءً

أعلنت مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي انضمام دولة الإمارات ومملكة البحرين للمبادرة الداعمة للمشاريع الصناعية الخضراء، كأول دولتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتوسيع نطاق جهود خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي بالمنطقة.

ويأتي هذا التوسع على مستوى المنطقة، بعد النجاح الذي حققته المبادرة، من خلال إطلاق برنامج لدعم المشاريع الصناعية في البرازيل، والذي تم الإعلان عنه في يوليو من هذا العام، بالتعاون مع وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات في البرازيل.

وتم تحديد أكثر من ست منشآت صناعية معلنة في دولة الإمارات تتوافق مع أهداف الحياد المناخي حسب أداة تعقب المشاريع العالمية التابعة لـ(Mission Possible Partnership)، وفي حال بلوغ هذه المنشآت مرحلة قرار الاستثمار النهائي وضمها إلى المنشآت التي تعمل حالياً أو التي بلغت هذه المرحلة بالفعل، ستسهم في تحقيق بما يقارب 30 % من هدف الإمارات المناخي لعام 20302.

ومن أوائل الشركات التي وقعت اتفاقيات رسمية للعمل مع مسرّع الانتقال الصناعي في دولة الإمارات، في إطار البرنامج الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شركة أمستيل وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الخليج العربي للصناعات الحديدية.

ومن المتوقع الإعلان عن انضمام دول أخرى خلال الأشهر المقبلة. وستعمل المبادرة بالتعاون مع الحكومات الإقليمية، وقادة القطاع الصناعي والشركات، وجهات التمويل، لدعم الاستثمارات في الصناعات الخضراء الناشئة في المنطقة، وحشد رأس المال اللازم لتعزيز جهود خفض الانبعاثات الكربونية على المستويين الإقليمي والدولي. وتمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثاني وجهة لمبادرة مسرّع الانتقال الصناعي في جهودها العالمية الرامية إلى تسريع خفض الانبعاثات في المشاريع الصناعية، حيث يسهم القطاع الصناعي بنسبة 40 % من إجمالي الناتج المحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متجاوزاً المتوسط العالمي البالغ 26 %. وبفضل ما يمتلكه من إمكانات أصبح هذا القطاع في وضع مثالي يؤهله لقيادة الجهود العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية من الصناعات الثقيلة.

وسيعمل مسرّع الانتقال الصناعي، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، على تحديد ودعم المشاريع الصناعية الكبرى لتسريع اتخاذ قرارات الاستثمار النهائي بشأنها بحلول 2026، وبدء تشغيلها بحلول 2030، وذلك لتحقيق الأهداف المناخية المتوافقة مع اتفاق باريس. ويتعين أن تصل مجموعة من المشاريع القادرة على تحقيق خفض كبير في الانبعاثات إلى مرحلة قرار الاستثمار النهائي خلال العامين المقبلين، مع بدء تشغيلها بحلول عام 2030 ووفقاً لأداة تعقب المشاريع العالمية.

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «يشرفنا العمل مع «مسرع الانتقال الصناعي» لدعم عملية إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة في الإمارات وخارجها. وعملت «إمستيل» بفعالية في تطوير منتجات منخفضة الكربون ووضع معايير مستدامة للمنطقة، ومشروعنا التجريبي مع شركة «مصدر» لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر هو دليل واضح على جهودنا، ومن الضروري أن نتعاون مع النظام البيئي الأوسع للتصدي بفعالية للتحديات المتعلقة بجدوى مشاريع إزالة الكربون على نطاق تجاري، ونحن واثقون بأن شراكتنا مع المسرع ستدعم جهودنا في التغلب على هذه العقبات وفي دفع عجلة تبني الحلول المستدامة على نطاق أوسع».

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «خفض الانبعاثات هو تحدٍ مشترك بين العديد من القطاعات، ويجب علينا العمل معاً للوصول إلى حلول مبتكرة، تسارع في التصدي له، و«مسرّع الانتقال الصناعي» منصة تسهم في تعزيز التعاون بين جميع الأطراف وتمكين الوصول إلى هذا الهدف بشكل أسرع».

أخبار ذات صلة

0 تعليق