يعوِّل المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم، منذ تغيير قيادته الفنية الشهر قبل الماضي، على بديل أفضل حارس مرمى في العالم.
وفقد الحارس ذو التجربة العريضة ماثيو ريان مكانه في التشكيل الأساسي لمنتخب بلاده، بعد رحيل المدرب المحلي جراهام أرنولد، وقدوم مواطنه توني بوبوفيتش سبتمبر الماضي.
وبدأ المدرب الجديد مهمّته بمباراتين في أكتوبر ضمن الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، انتهت أولاهما بالفوز 3ـ1 على الصين، والثانية بالتعادل 1ـ1 مع اليابان.
وأشرك بوبوفيتش في المباراتين الحارس الشاب جو جاوتشي على حساب ريان، الذي لم يجلس بديلًا قبلهما مع المنتخب، سوى مرة واحدة فقط خلال آخر 6 أعوام.
ويعاني رايان، صاحب الـ 92 مباراة دولية، من ملازمة مقاعد البدلاء منذ انضمامه إلى فريق روما الإيطالي الصيف الماضي، قادمًا من ألكمار الهولندي.
وجلس الأسترالي احتياطيًا لزميله الصربي ميل سفيلار في جميع المباريات الـ 16 لفريق «الذئاب» خلال الموسم الجاري، دون خوض أي دقيقة.
وكلّفه ذلك خسارة مركزه في المنتخب مع قدوم بوبوفيتش الذي آثر عليه جاوتشي، المحترف ضمن صفوف فريق أستون فيلا الإنجليزي.
وانتقل جاوتشي، البالغ 24 عامًا، إلى «الفيلانز» عبر نافذة الانتقالات الشتوية وسط الموسم الماضي، قادمًا من أديلايد يونايتد الأسترالي.
وبعد انضمامه، استدعاه الإسباني أوناي إيميري، مدرب الفريق، لقائمة 5 مباريات، من أجل الجلوس بديلًا للحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، أو نظيره السويدي روبن أولسن، بينما أبعده عن بقية اللقاءات.
أما الموسم الجاري، فتحسّنت فيه أوضاع الأسترالي، وتمكّن من بدء مباراتين ضمن بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، فيما بقي بديلًا على صعيد الدوري وأبطال أوروبا لمارتينيز، حائز النسختين الأخيرتين من جائزة «ياشين» التي تمنحها مجلّة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل حارس مرمى في العالم.
وتلقى جاوتشي استدعاءه الدولي الأول العام الماضي، وشارك برفقة منتخب بلاده في 6 مباريات إجمالًا، منها 4 ضمن التصفيات الحالية، بواقع اثنتان غاب عنهما زميله رايان، ومثلهما أساسيًا عليه.
وفي حال واصل مدرب أستراليا نهجه، سيحمي الحارس الشاب شباك «الكناغر» أمام المنتخب السعودي، الخميس المقبل، ضمن خامس جولات الدور الحاسم.