طالب محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بضرورة استكشاف بعثة المينورسو مع الأمم المتحدة، مذكرا بأن لهذه البعثة وظائف واختصاصات من أهمها مراقبة وقف إطلاق النار، الذي تخرقه ميليشيات البوليساريو بمناوشاتها في خرق سافر للقانون الدولي، مما يطرح السؤال عن قيام المينورسو بدورها وتحملها مسؤولياتها في وقف هذا الاستفزاز.

واعتبر أوجار، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، مساء الإثنين، من الواجب على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوصفها آلية من آليات الأمم المتحدة، أن تستجيب لطلب المغرب وتفرض على الجزائر إجراء إحصاء لساكنة مخيمات تندوف على أراضيها، التي تضم لاجئين من أبناء الأقاليم الجنوبية إلى جانب آخرين من مالي والطوارق ومن دول الجوار، حتى يعرف المنتظم الدول لمن يبعث المساعدات وما عدد الأشخاص الذين يستفيدون منها.

وانتهى عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة أن يطرح المغرب بصفته بلدا عضوا فاعلا في الأمم المتحدة، المكاشفة والحوار الصريح بشأن هذا الملف مع الأمم المتحدة، مسلحا بالجرأة والشجاعة السياسية الكبيرة التي يتحلى بها الملك محمد السادس، متسائلا عن إسهام المنظمة الأممية في مسلسل بناء الثقة والتهييئ لإنجاح مخطط الحكم الذاتي المغربي.