قنصل اليمن في الهند يكشف تفاصيل حادثة الفيديو المسرب من القنصلية في مومباي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قنصل اليمن في الهند يكشف تفاصيل حادثة الفيديو المسرب من القنصلية في مومباي - جورنالك اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 12:33 صباحاً

كشف قنصل اليمن في الهند، يحيى غوبر، عن تفاصيل حادثة الفيديو المسرب من القنصلية اليمنية في مومباي، والذي أثار جدلاً واسعاً.

وفي منشور له على صفحته الشخصية، أوضح غوبر ملابسات الحادثة التي وقعت في مارس 2022، مشيرًا إلى أنها محاولة اعتداء من قبل أحد العاملين في القنصلية، بهدف الانتقام نتيجة كشف القنصل لفساد مالي.

2a01:4f8:a0:93a3::2

تفاصيل الحادثة

بدأت القصة، وفقًا لتصريحات القنصل، عندما قام المسئول المالي في القنصلية، معاذ محمد الجبوبي، بتدبير محاولة اعتداء داخل مقر القنصلية.

وأوضح غوبر أن الجبوبي قام بإدخال شخص يُدعى "م. ج" إلى القنصلية بعد انتهاء ساعات العمل، وقام بإخلاء موظفي القنصلية قبل دقائق من نهاية الدوام الرسمي.

وأثناء تواجد غوبر لإنجاز بعض الأعمال المتأخرة، دخل "م. ج" مكتبه بشكل مفاجئ وهو في حالة غضب شديد، مهدداً إياه ومانعاً خروجه حتى يتم تحقيق مطالبه.

حاول غوبر التفاوض مع المعتدي، موضحًا أن دوره يقتصر على نقل مطالبه للجهات المختصة، لكنه قوبل بالرفض والتهديد.

بعد نحو 45 دقيقة من الجدال، استدعى غوبر أحد الحراس بعد شعوره بالخطر. وعند وصول الحارس، تعرض للاعتداء من قبل "م. ج"، ما أدى إلى تدخل باقي الحراس لإنقاذ الموقف، وتم إخراج المعتدي بالقوة من القنصلية.

قرار التسامح

في اليوم التالي، حاول الحارس المعتدى عليه تقديم بلاغ رسمي ضد "م. ج"، وهو ما كان سيؤدي إلى عقوبات قانونية صارمة بحقه.

إلا أن القنصل غوبر تدخل لمنع ذلك، مفضلاً تسوية القضية بعيداً عن القضاء، ومُرضياً الحارس ماليًا للحيلولة دون سجن مواطن يمني بسببه. وقد عاد "م. ج" إلى القنصلية لتقديم اعتذاره لاحقًا، وتم التسامح معه بعد تحقيق داخلي أجراه المسئول المالي والملحق الطبي.

بداية الابتزاز

وأشار غوبر إلى أن الحادثة أخذت منحى آخر في يوليو 2023، عندما بدأ المسئول المالي معاذ الجبوبي بابتزازه. تواصل الجبوبي مع غوبر مطالبًا باستخدام حساب القنصلية لدفع مبلغ يتجاوز 18,000 دولار لصالح سلطات الجمارك الهندية، التي كانت تطالب بهذا المبلغ بسبب استيراد الخمور.

رفض غوبر هذا الطلب رفضًا قاطعًا، وذكر أن القنصلية لا علاقة لها بمثل هذه الأمور. هنا، لجأ الجبوبي إلى التهديد بنشر الفيديو الذي سجله مسبقًا، مهددًا بتشويه سمعة القنصلية.

تصاعد التهديدات

تكرر سيناريو التهديد عندما قدم الجبوبي حسابات مالية جديدة لعام 2023، مدعيًا أن القنصلية مدينة له بمبلغ يتجاوز 2000 دولار.

رفض غوبر قبول هذه الحسابات بعد اكتشافه اختلاسات مالية كبيرة تصل إلى 10,000 دولار، مما زاد من توتر العلاقة بينهما.

استمر الجبوبي في تهديداته، وادعى امتلاكه مجموعة فيديوهات مفبركة تصل إلى 15 فيديو، سعيًا لابتزاز القنصلية.

الفيديو المسرب

في سبتمبر 2024، وبعد إنهاء مهام الجبوبي في القنصلية، قام بنشر الفيديو الذي ظل يهدد به غوبر لفترة طويلة، محاولاً قلب الحقائق وتلفيق رواية غير صحيحة عن الحادثة.

وأكد القنصل غوبر أنه مستعد لأي تحقيق يكشف الحقيقة، معتبرًا أن هذه الحادثة دليل آخر على الفساد المالي والأخلاقي لدى الجبوبي.

وختم القنصل منشوره بأنه يرحب بأي تحقيق لكشف ملابسات القضية، مشددًا على أن ما حدث كان نتيجة مؤامرة مالية وأخلاقية، وموضحًا أنه لن يسمح لأي شخص بالانتقاص من دوره في محاسبة الفساد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق