وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع «برجيل القابضة»، تهدف إلى تزويد موظفي الوزارة وأسرهم من الدرجة الأولى بعروض خاصة على خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والتطعيمات اللازمة للطلبة من مختلف المراحل التعليمية. حضر توقيع مذكرة التفاهم كل من معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بوزارة التربية والتعليم؛ وجون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة، وذلك في مقر وزارة التربية والتعليم بدبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل مستشفيات برجيل على تعميم مبادرة «افحص» للاختبارات الصحية الدورية الشاملة الهادفة إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والوقاية منها، لتشمل موظفي وزارة التربية والتعليم وأسرهم، بالإضافة إلى تقديم فحوصات اللياقة والتطعيمات اللازمة لجميع طلاب المدارس في الدولة.

كما تتضمن الاتفاقية توفير مستشفيات برجيل للعديد من المزايا إلى موظفي الوزارة، بما في ذلك خصومات على جميع الخدمات الطبية غير المؤمن عليها للموظفين وأسرهم في جميع مستشفيات برجيل في الدولة، وضمان استفادتهم من خدمة النخبة لتسريع الإجراءات.

كما ستقوم مستشفيات برجيل بتخصيص خط مساعدة لموظفي الوزارة يعمل على مدار الساعة، وتنظيم حملات شهرية مجانية ومحاضرات مباشرة أو افتراضية في مجالات جودة الحياة والصحة النفسية والبدنية، إلى جانب خصومات على خدمات الرعاية المنزلية.

من ناحيته أكد المهندس محمد القاسم أن الوزارة تعمل على الارتقاء بجودة حياة طلبتها وموظفيها من خلال التعاون مع كل الجهات المعنية بما ينعكس بشكل إيجابي على المسيرة التربوية الوطنية، لافتاً إلى حرص الوزارة على توفير كل أوجه الدعم للمعنيين بما يسهم في تعزيز تكاملية المنظومة التعليمية الوطنية بكل أبعادها.

وقال جون سونيل: «نحن في برجيل القابضة فخورون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة للطلاب وموظفي الوزارة وأسرهم في جميع أنحاء الدولة، وتتماشى هذه الشراكة مع التزامنا بتعزيز مجتمع أكثر صحة ودعم رفاهية شبابنا».