أعلنت وزارة الشباب والتواصل، وسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، عن تنظيم المعرض المتنقل"كوكب إفريقيا - سفر اركيولوجي عبر الزمن"، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 27 نونبر الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

ويندرج هذا المعرض الذي ينظمه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، ولجنة الاركيولوجيا والثقافات غير الأوروبية، والمعهد الأثري الألماني، في إطار التعاون الألماني الإفريقي.

وحسب بلاغ للمنظمين، فإن المغرب يعد المحتضن الأول لهذا المعرض الذي سينتقل في جولة إلى بلدان إفريقية أخرى هي الموزمبيق ونيجيريا وكينيا وغانا.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على النتائج الكبرى للأبحاث الأركيولوجية التي تم إجراؤها خلال العقود الأربعة الأخيرة من طرف بعثات علمية مشتركة إفريقية وألمانية، والتي تبرز غنى الموروث الأركيولوجي الإفريقي.

ويستقصي المعرض ستة مواضيع تمنح سفرا في قلب الاكتشافات الأركيولوجية الأكثر بروزا، وهي "التنوع والغنى الطبيعي بالتنوع"، و"التحول إلى إنسان- الخطوات الأولى الحاسمة"، و"المعارف والمهارات والتقنيات المرنة"، و"علامات وصور، معارف متصو رة"، و"مواد أولية- تبادل، تجارة وسلطة"، و"آفاق جديدة- الأركيولوجيا الإفريقية اليوم".

وحسب البلاغ، فإنه "عبر هذه الوحدات الست، يتجلى المشهد البانورامي لقارة جذابة بغنى تتوعها الطبيعي وفنها ومهاراتها التقنية، حيث عرفت المجموعات البشرية الافريقية عبر آلاف السنين كيف تتكيف مع التقلبات البيئية بصمود ملحوظ".

وبالموازاة مع المعرض، يضيف البلاغ، تم وضع برنامج موازي يضم ندوة علمية تشكل أرضية تبادلية بين الباحثين المغاربة والألمان لتعميق التفكير حول نتائج الأبحاث الأركيولوجية بإفريقيا، بالإضافة إلى رحلة علمية إلى المواقع الأركيولوجية والتراثية بالرباط تمارة لفائدة المشاركين فيها.