أستانا- جورنالك

قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف: إن الدول الغربية جمعت 18 ألف مرتزق من 85 دولة في “الفيلق الدولي” الذي يدعم القوات الأوكرانية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بورتنيكوف قوله في كلمة خلال اجتماع مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة: “قام الغرب بتشكيل منظومة ضخمة لتوريد المسلحين إلى الجبهة، حيث يوجد حالياً نحو 18 ألف مسلح من أكثر من 85 دولة في صفوف الفيلق الدولي التابع للقوات الأوكرانية، بينهم عدد كبير من المرتزقة البولنديين والفرنسيين والجورجيين”.

وفي الفترة الأخيرة تم تسجيل زيادة عدد المرتزقة من دول أمريكا اللاتينية.

ووفقاً لبورتنيكوف “يتم إجراء تدريب خاص للأجانب المجندين في مراكز تدريب ومعسكرات الناتو في بولندا ولاتفيا وليتوانيا”، مضيفاً: إن “النقل المستمر للمرتزقة الأجانب ومسلحي التنظيمات الإرهابية الدولية إلى أوكرانيا يؤكد تركيز الغرب على توسيع كثافة العمليات العسكرية”.

وقال: “في معظم الحالات يتم تجنيد هؤلاء الأشخاص في الخارج عن طريق المؤسسات الأوكرانية العاملة في الدول الأجنبية”.

وفي السياق نفسه، قال بورتنيكوف: إن الولايات المتحدة تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل بيلاروس ومولدوفا، موضحاً أن التصرفات الاستفزازية كتمركز القوات الأوكرانية قرب حدود بيلاروس والانتهاكات المتعددة بالمسيرات الجوية الأوكرانية لمجالها الجوي وتجنيد المواطنين البيلاروسيين في تشكيلات قومية مختلفة داخل القوات الأوكرانية وتكثيف الأعمال التخريبية التي تقوم بها الاستخبارات الأوكرانية ضد هذا البلد تدل على التركيز على هدف واحد هو تصعيد الصراع، ومحاولة جر دول البلطيق وبولندا إليه”.

ونوه بورتنيكوف باستمرار واشنطن ولندن في منع نظام كييف من إبرام السلام الذي كان من الممكن تحقيقه في ربيع عام 2022، مشدداً على أن ” العواقب الكارثية للوضع الذي يجد فيه سكان بلد بأكمله أنفسهم رهائن للغرب والنظام العميل الذي أقامه الغرب، تبدو واضحة للجميع”.

وأشار بورتنيكوف إلى أن فلاديمير زيلينسكي نفسه الذي ألغى الانتخابات الرئاسية في بلاده يدرك أنه لا يمكنه البقاء في السلطة إلا إذا استمرت الأعمال القتالية.

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak