دوّنت ريف السهو منيع الله اسمها كأول «صقارة» تنافس في شوط فئة الحرار، ضمن مسابقة كأس نادي الصقور الجارية حاليًا في حفل الباطن.
وأكدت ريف السهو أن وجودها في كأس نادي الصقور جاء نظير التوهج الذي تعيشه منافسات الصقور والجوائز القيمة التي يقدمها النادي والتي سببت انتعاشًا كبيرًا للملاك والهواة وعززت حضورهم في كل المسابقات.
وقالت ريف: «الاهتمام الكبير الذي لمسته في مسابقات الصقور كان سببًا مباشرًا ومغريًا في دخولي المسابقات والبحث عن المراكز الأولى وتقديم رسالة واضحة أن العنصر النسائي جاهز للحضور والمشاركة في كل المناسبات».
وعن علاقتها مع الصقر قالت ريف: «البداية منذ الصغر وتحديدًا منذ أن كان عمري لا يتجاوز 6 أعوام حيث كنت قريبة من والدي هميجان منيع الله والذي دربني جيدًا على الصقور وطريقة تربيتها والعناية بها، فقد بدأت بعد ذلك باقتناء الصقور وتعلم القنص مع والدي فكنت أذهب معه إلى البر والتعرف على طرق هد الطير وتغذيته وكل ما يخصه».
ودعت السهو زميلاتها الصقارات إلى المشاركة في سباقات الصقور وعدم التردد، وقالت: «سباقات الصقور أصبحت مغرية والجوائز زادت والتنظيم على مستوى كبير من الاحترافية، فقط نحتاج بعض التفاعل من الصقارات للمشاركة في السباقات المقبلة والمنافسة بالعنصر النسائي مع الصقارين والهدف الأكبر والأسمى هي المحافظة على الموروث».