إن أردت توثيق زيارتك لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأردت أن تحتفظ بصورة «جميلة»، فليس عليك إلا أن تسأل عن الشابة الإماراتية مريم الحربي، التي ابتكرت جهازاً للتصوير الفوري. الحربي كانت طرحت الفكرة في معرض أبوظبي للكتاب، ونظراً للنجاح الذي حصدته قررت تقديمها لزوار معرض الشارقة.

وتقول: «صور الهواتف المحمولة لا بأس بها، لكن يبقى للصورة المطبوعة رونقها، وهناك إقبال كبير من زوار المعرض على التقاط الصور وطباعتها للاحتفاظ بها».

وترى مريم، وهي خريجة العلاقات الدولية في جامعة زايد، أن شغفها بالكتب هو الذي دفعها لتقديم فكرتها في معرضي أبوظبي والشارقة، وتقول: «لطالما شعرت بعلاقة قوية بالكتب، وهذا المشروع أتاح لي الفرصة للتفاعل مع محبي الكتب من كل الجنسيات».

وتعتقد أن الصور المطبوعة تناسب أجواء معرض الكتاب أكثر من صور الهاتف. ويحصل راغب التصوير على صورته في خلال فترة لا تتجاوز ثلاثين ثانية، وليس عليه إلا أن يتخير موضعاً في المعرض فيقف مبتسماً أمام العدسة، وعندئذ «تطلع صورته حلوة».