باريس وروما- جورنالك

احتجت كل من فرنسا وإيطاليا على اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي على مقر جمعية البستان بالقدس المحتلة وقوات الأمم المتحدة اليونيفيل بجنوب لبنان.

وفي باريس حذرت وزارة الخارجية الفرنسية، من أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم مقر جمعية البستان الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي غير القانونية بموجب القانون الدولي وتهدد إقامة الدولة الفلسطينية ووضع القدس.

وقال المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي: إن “مركز جمعية البستان، بدعم وتمويل من وزارة الخارجية الفرنسية و21 سلطة محلية فرنسية، قدم لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي والنفسي الأساسي”، مذكراً بأن الحي المستهدف، البستان هو جزء من بلدة سلوان، إحدى ضواحي القدس الشرقية المحتلة بالقرب من البلدة القديمة.

كما أعربت القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة في بيان عن غضب باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر “بأكثر من نصف مليون يورو” منذ عام 2019.

وفي روما احتجت إيطاليا على الاعتداءات الإسرائيلية على أفرادها وبنيتها التحتية ضمن قوة “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بعد سقوط قذيفة مدفعية على قاعدة للقوة الإيطالية فيها.

وأشار بيان للخارجية الإيطالية إلى أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني شدد خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر على رفض بلاده لذلك وعدم قبولها لهذه الهجمات وضمان سلامة جنود اليونيفيل، مطالباً إياه بإجراء تحقيق فوري في الحادثة.

وكانت اليونيفيل ذكرت أمس أن قذيفة مدفعية سقطت على مقرها في القطاع الغربي في بلدة شمع بجنوب لبنان يوم الخميس الماضي.

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak