قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.

وأضاف زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام، مشيرا إلى أن من المناسب لموسكو الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الاستمرار في القتال.

وتابع في مقابلة إذاعية جرى بثها السبت "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".

وقال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة في جنيف الخميس إن روسيا ستكون منفتحة على المفاوضات بشأن إنهاء الحرب إذا بدأها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لكنه أضاف أن هذه المفاوضات يجب أن تعترف "بالحقائق على الأرض".

وتستخدم موسكو هذه العبارة لتعني أن أوكرانيا يجب أن تتنازل عن أربع مناطق احتلتها القوات الروسية جزئيا وأعلنت روسيا ضمها إليها كاملة.

وقال زيلينسكي إن الحرب من المرجح أن تنتهي بشكل أسرع في عهد ترامب، الذي قال كثيرا خلال حملته الانتخابية إنه سينهي الصراع بسرعة، دون تقديم تفاصيل.

وذكر زيلينسكي أن القانون الأميركي يمنعه من مقابلة ترامب قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني.

وتابع: "سنفعل كل ما يعتمد علينا (لضمان عقد اجتماع). عقدنا اجتماعا جيدا للغاية في سبتمبر أيلول"، مضيفا أنه سيتحدث فقط مع ترامب نفسه وليس أي مبعوث أو مستشار.

واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما.

وأضاف أن الوضع صعب لعدة أسباب، أحدها التأخير لمدة تصل إلى عام في تجهيز الألوية فيما يرجع جزئيا إلى أشهر تأخر خلالها الكونغرس الأميركي في الشتاء الماضي في الموافقة على مساعدات لأوكرانيا.

وأشار زيلينسكي إلى أن بعض هذه الألوية ستنضم لساحة المعركة الآن.

وتسعى كييف إلى زيادة إنتاج السلاح لتقليل الاعتماد على الحلفاء. وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تصنع الآن أربعة صواريخ مختلفة، مضيفا أنها قيد الاختبار حاليا.

رويترز