شهدت ندوة المخرج يسري نصر الله في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة الـ 45 حديثه عن الرقابة والأزمات التي تواجه صناعة السينما المصرية وارتفاع التكاليف على صناع السينما مما أدى إلى حدوث عجز في صناعة السينما، ومن ناحية أخرى تحدث المخرج يسري نصر الله عن تفاصيل عديدة في مشواره الفني خلال ندوته الملئ بالإنجازات والأعمال السينمائية الناجحة.

يسري نصر الله: السينما انهاردة بتخسر.. وفي كارثة في الصناعة

تحدث المخرج يسري نصر الله خلال ندوته ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن الأزمات التي تواجه صناعة السينما، وارتفاع التكاليف المادية على صناع السينما مما يعيق صناعة الأفلام بشكل مشرف كما يليق بها، وقال يسري نصر الله وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر: "السنادي في كذا فيلم رائع راح مهرجانات واتعرضوا في السوق وجابوا إيرادات، أنما الصناعة عيانة جدا، ومن التمانينات واحنا بنحذر إن فيه كارثة في الصناعة، من سنة ٢٠١١ واحنا بنعمل اجتماعات لاسترداد أصول السينما وفي الآخر تتركن".

يسري نصر الله: ليه تصوير يوم في الشارع يكلفني 100 ألف جنيه؟

تابع يسري نصر الله حديثه مستنكرًا أفعال الرقابة وارتفاع تكاليف التصوير على صناع السينما قائلًا: "من كام سنة قالوا رفع رسوم الرقابة يعني أي حد مستقل عايز يعمل فيلم بيته هيتخرب دي أشياء جنونية، ليه عشان اصور يوم في شارع في القاهرة بـ 100 ألف جنيه، والسينما النهاردة بتخسر، وأنا طالب فرصة اعرف اشتغل انا مش طالب تمويل، أنا بطالب الرقابة أنها تديني الحرية وتصريح بالتصوير".

قضية ضد الرقابة

كشف المخرج يسري نصر الله في حديثه حقيقة رفع قضية ضد الرقابة بسبب أزمة فيلم الملحد، وقال: "بالنسبة لفيلم الملحد في قضية مرفوعة من المحامين على الرقابة بتهمة ازدراء الأديان عشان ادت تصريح لعرض فيلم الملحد"، وكان تعرض فيلم الملحد لعدة أزمات الفترة الماضية منذ طرح البرومو الرسمي الخاص به بسبب تداول الأنباء عن ترويجه لفكرة الإلحاد وتسليط الضوء على حياة الملحدين مما عرضه لهجوم السوشيال ميديا والجمهور بسبب مخالفته تقاليد وعادات مجتمعنا الإسلامي، وهو ما أدى إلى تأجيل طرحه في السينمات ثم تم إصدار قرار بمنع عرض الفيلم في جميع السينمات وإلغاء ترخيصه.