كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن قضية مؤلمة تعرضت لها فتاة يمنية، حيث تم تدليس عليها في الزواج من أجنبي، ووعدوها بمواصفات زوج لا تتطابق مع الواقع.

وأضاف بن لزرق أن الفتاة اكتشفت بعد إبرام العقد أن زوجها يختلف تماماً عما تم وصفه لها من حيث المظهر والوضع الاجتماعي.

وأشار بن لزرق إلى أن الفتاة حاولت التراجع عن الزواج، إلا أنها تواجه ضغوطاً شديدة من وسطاء وخطابين، يدعون أنها استلمت منهم مبالغ كبيرة من المال، رغم أنها لم تستلم سوى جزء بسيط منها.

وأكد بن لزرق أن الفتاة يتيمة الأب والأم وتنتمي إلى أسرة متواضعة الحال، وأن الوسطاء يطالبونها بتسديد جميع المبالغ التي يدعون أنها استلمتها، بما في ذلك المبالغ التي قاموا باختلاسها.

وتساءل بن لزرق عن الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها في مثل هذه الحالات، خاصة وأن الفتاة أصبحت زوجة قانونية لشخص قام بتدليس عليها.

ودعا بن لزرق خبراء الأحوال الشخصية إلى توضيح الإجراءات القانونية التي يمكن للفتاة اتخاذها لاسترداد حقوقها.