شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، جريمة اغتيال جديدة هزت أركان السجون التابعة للمليشيات.

ففي حدثٍ أثار الرعب والفزع، أقدم مسلح قبلي، في عملية انتقامية، على اغتيال مشرف أمني حوثي بارز داخل أحد السجون غير الرسمية التي تديرها المليشيا في صنعاء.

وأكد مصدر مطلع أن المسلح، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، استهدف المشرف الأمني عبدالله يحيى الحسني، وهو شخصية حوثية بارزة يشغل منصب مساعد قائد الأمن المركزي في منطقة الروضة بصنعاء.

وأضاف المصدر أن الجريمة وقعت عندما تمكن المسلح من دخول السجن بسهولة، مستغلاً تسهيلات من الحراسة، ثم باغت الحسني وأطلق عليه النار من مسافة قريبة باستخدام سلاح كلاشينكوف.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن دافع الجريمة يعود إلى اتهامات وجهها المسلح القبلي للحسني بالإفراج عن مجموعة من الأشخاص الذين تورطوا في مقتل شقيقه. وفي ردة فعل غاضبة، قرر المسلح تنفيذ عملية الانتقام هذه.

وتأتي هذه الجريمة لتضاف إلى سلسلة طويلة من الاغتيالات التي تشهدها مناطق سيطرة الحوثيين، والتي تعكس حالة الانفلات الأمني والفوضى التي تعيشها البلاد.