عادت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، إلى لوس أنجلوس بعد انتهاء فترة ولايتها، ومع ذلك، فإن عودتها تسببت في بعض الإزعاجات للمجتمع المحلي، حيث يتعرضون لزيادة حركة المرور والأمن.

وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز فإن كامالا هاريس لديها ثلاثة خيارات الآن بعد خروجها من الحياة العامة لأول مرة منذ عام 2004 ولكل خيار عقباته الشخصية والسياسية.

أحدها والأكثر ربحية هو التقاعد من السياسة. والاثنان الآخران هما الاستعداد للرئاسة مرة أخرى في عام 2028 أو الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا في عام 2026.

وقال التقرير إن هاريس لم تقرر بعد على الرغم من أن كل رئيس دولة اتصل بها بعد الانتخابات سألها نفس السؤال: ما الذي تفكر فيه؟

وعادت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إلى منزلها في لوس أنجلوس يوم الاثنين. وقدمت الطعام للنازحين من حرائق الغابات وشكرت رجال الإطفاء في محطة إطفاء مقاطعة ألتادينا. ومع ذلك، قوبلت عودتها إلى المنزل بردود فعل متباينة من جيرانها في منطقة برينتوود الثرية، حيث أعرب البعض عن انزعاجهم بسبب وجودها، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك بوست.

ولم تكشف هاريس،عن خططها بعد ترك منصبها، خلال زيارتها وسط شائعات تزعم أنها قد تترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.

وفي الوقت نفسه، اغتنمت الفرصة للتواصل مع مسقط رأسها في أعقاب كارثة حرائق الغابات الأخيرة. وقالت للصحفيين في محطة إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس يوم الاثنين، بعد تقديم وجبات الطعام في منشأة وورلد سنترال كيتشن: "أردنا الخروج ... وإعلام الناس بأننا نراهم وأنهم يتلقون الرعاية".

وكانت هاريس تعيش في واشنطن العاصمة أثناء فترة ولايتها كنائب للرئيس، ولكنها عادت إلى منزلها في لوس أنجلوس بعد انتهاء فترة ولايتها.

وبدأت هاريس بدأت مسيرتها السياسية في مجلس الأعيان الأمريكي عام 2017م، وشغلت منصب مدعي عام لولاية كاليفورنيا عام 2011م. كما أنها كانت عضوًا في مجلس الأعيان الأمريكي، حيث عملت على العديد من القضايا، بما في ذلك مكافحة الجوع وتوفير الإعانة في دفع الإيجارات وتحسين الرعاية الصحية للأمهات.