خدعة الرئيس بوتين.. كيف هرب بشار الأسد من سوريا؟ مدير مكتبه يكشف مفاجآت (فيديو) - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خدعة الرئيس بوتين.. كيف هرب بشار الأسد من سوريا؟ مدير مكتبه يكشف مفاجآت (فيديو) - جورنالك اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:05 مساءً

في حوار على بودكاست "مزيج" التابع لشبكة العربية، كشف كامل صقر مدير المكتب الإعلامي السابق في الرئاسة السورية، عن تفاصيل مثيرة حول علاقة الرئيس السوري بشار الأسد بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذكر صقر أن بوتين، خلال اتصال هاتفي أمام الأسد، طلب من رئيس أركانه تسهيل استخدام قاعدة حميميم لنقل مساعدات عسكرية إيرانية لدعم الجيش السوري، غير أن هذه الخطوة لم تتم، مما أثار تساؤلات لدى الأسد، خاصة مع تجاهل بوتين اتصالاته في الأيام التي سبقت سقوطه.

تفسير "الخديعة" وتأثيرها على الأسد

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصرفات بوتين تمثل خدعة، رأى صقر أنه لا تفسير آخر لما حدث، الأسد طلب من بوتين تأمين عملية النقل الجوي لضمان وصول المساعدات الإيرانية، التي كانت ضرورية لوقف تقدم المعارضة السورية، لكن الإيرانيين أكدوا للأسد أنهم لم يتلقوا أي إشارات إيجابية أو تأكيدات بالسماح لطائراتهم باستخدام الأجواء العراقية أو الهبوط في حميميم، مؤكدًا أن الأسد حاول إعادة الاستفسار من موسكو، لكن الردود ظلت غائبة.

الساعات الأخيرة قبل فرار الأسد

وكشف صقر، عن كواليس الساعات الأخيرة قبل فرار الأسد، مشيرًا إلى أن الرئيس المخلوع اصطحب معه في هروبه الأمين العام للرئاسة، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان، ومرافقيه الشخصيين، بالإضافة إلى نجليه حافظ وكريم، اللقاء الأخير للأسد كان مع الملحق العسكري الروسي، الذي رتب عملية خروجه عبر المتحلق الجنوبي إلى مطار دمشق، حيث انتقل بطائرة خاصة.

أسماء الأسد ودورها المؤثر

وتحدث صقر عن أسماء الأسد ووصفها بـ"نصف رئيس"، مؤكدًا أنها تمتلك شخصية قوية ومؤثرة، جعلتها شريكة فعالة في قيادة البلاد، مضيفًا أن أسماء لعبت أدوارًا متعددة اجتماعية، اقتصادية، وإنسانية، وشاركت الأسد في التفكير واتخاذ القرارات المصيرية.

رد المحلل الروسي على ادعاءات الخديعة

ومن جهته، رفض الدبلوماسي الروسي السابق والمحلل السياسي فيتشسلاف ماتوزوف فكرة أن بوتين خدع الأسد، موضحًا أن بوتين كان في اجتماع قمة لدول الاتحاد السوفيتي السابق في كازاخستان خلال تلك الفترة، مما قد يبرر عدم استجابته، وذكر أن روسيا لم تكن لاعبًا أساسيًا على الأرض، إذ اقتصر دورها على العمليات الجوية، بينما كانت القوات البرية تحت قيادة الجيش السوري.

التباين الروسي الإيراني بشأن الدعم العسكري

وأشار ماتوزوف، إلى أن الدعم الإيراني لم يكن محل ترحيب كامل من قبل إدارة الأسد، مضيفًا أن سوريا رفضت استقبال بعض القوات الإيرانية على أراضيها، وبرر ذلك بأن القرارات الحاسمة كانت بيد الإدارة السورية وليست في أيدي روسيا أو إيران، مما يعكس تعقيد المشهد السوري في تلك الفترة.

وأنهى ماتوزوف حديثه بالتأكيد على أن ما جرى في سوريا كان نتيجة قرارات داخلية أكثر من كونه نتيجة للتدخل الروسي أو الإيراني، مشددًا على أن المفتاح الرئيسي للتطورات كان بيد القيادة السورية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام