نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صحيفة أمريكية: حماس تعيد بناء قوتها بـ«سنوار» جديد.. وتكبد إسرائيل الخسائر - جورنالك اليوم الاثنين 13 يناير 2025 11:10 صباحاً
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن أنّ حماس أصبح لديها سنوار آخر يقود المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهو شقيق «السنوار» الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الفصائل الفلسطينية من جديد.
وكانت إسرائيل اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار العام الماضي بعد قتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، بينما تشن إسرائيل حربًا طاحنة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتفرض حصارًا قاسيًا منذ نحو 15 شهرًا.
ظهور جيل جديد من عناصر الفصائل الفلسطينية
وتابعت «وول ستريت» أنّ الهجمات الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، أدت إلى ظهور جيل جديد من الفلسطينيين الذين انضموا موخرًا إلى الفصائل الفلسطينية، كما استطاعوا من خلال الذخائر غير المنفجرة التي يمكن إعادة تصنيعها في قنابل، وهي طريقة حماس لمواصلة القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي مقتل 10 جنود في منطقة بيت حانون شمالي غزة، كما أطلقت الفصائل الفلسطينية حوالي 20 صاروخًا على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين.
حماس تستعيد قوتها
استعادة حماس قوتها من جديد سيشكل تحديًا للاحتلال الإسرائيلي فبعد الاستمرار في القتال ضدهم لـ15 شهرًا، تعود الفصائل مرة أخرى، وتجبر إسرائيل إلى العودة للمناطق التي «سوتها بالأرض».
وقال عميد متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ تل أبيب في وضع حيث وتيرة إعادة بناء حماس نفسها أعلى من وتيرة القضاء عليها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.. فمحمد السنوار يدير كل شيء، نقلًا عن «وول ستريت».
من هو محمد السنوار؟
وأكملت الصحيفة الأمريكية، أنّ محمد السنوار يبلغ من العمر 50 عامًا، وكان لفترة طويلة قريبًا من شقيقه الأكبر، الذي كان أكبر منه بـ10 سنوات، ومثله كمثل يحيى السنوار، انضم إلى حماس في سن مبكرة، وكان قريبًا من رئيس الجناح المسلح للحركة، محمد ضيف.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من القيادة الجنوبية التي تدير المعركة في غزة: «نحن نعمل بجد للعثور عليه».
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ حماس جندت مئات عديدة من الناس في الأشهر القليلة الماضية وأنّ إعادة بناء قوتها كان يحدث في جميع أنحاء غزة، مع التركيز على الشمال، وهي الحدود مع مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ عناصر الفصائل الفلسطينية الجدد، رغم قلة خبرتهم، يشنون هجمات خاطفة في خلايا صغيرة مكونة من بضعة أشخاص فقط، وهم يستخدمون البنادق والأسلحة المضادة للدبابات التي تتطلب القليل من التدريب العسكري.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق