نصبت قبيلة سنحان خيامها في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء بعد إنتهاء المهلة التي منحتها القبيلة للحوثيين للقبض المتورطين في ارتكاب ثلاث جرائم قتل طالت ثلاثة من مشائخ القبيلة في ضل أوضاع أمنية منهارة .

وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم الإثنين ان رجال قبيلة سنحان نصبوا خيامهم بالقرب من خط المائة في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء بعد انتهاء مدة المهلة التي منحتها القبيلة للقبض على المتورطين بقتل ثلاثة من مشائخ القبلية .

وأضافت المصادر ان رجال قبيلة سنحان نصبوا خيامهم بعد انتهاء المهلة التي منحتها القبيلة لمدة سبعة أيام بعد التزام المليشيا الحوثية على لسان وكيل المحافظة الأبيض والمحافظ الحوثي الهادي بالقبض على بقية المتورطين في جرائم القتل .

واتهمت سنحان الميليشيا الحوثية بالتواطؤ في جريمة اغتيال الشيخ عصام بهرم بعد فتح الطرقات للعصابة بدأ من قوات النجدة والشرطة العسكرية وصولا إلى عدة نقاط أمنية والتي كان آخرها نقطة الشرزة التي مر منها افراد العصابة بكل سهولة ويسر ثم قيام الميليشيا الحوثية بإخراج حملة عسكرية للتغطية على المخطط الحوثي الخطير لـ "ذر الرماد على العيون " .

وحملت قبيلة سنحان الحوثيين المسؤولية بعد مشاركة عربة عسكرية حوثية لحماية أفراد العصابة خلال تنفيذ جريمة القتل وتم مرافقتهم بدأ من تنفيذ العملية بالعاصمة صنعاء وصولا إلى خولان بمحافظة صنعاء ومنع السلطات الأمنية من القيام بواجبها .

واعطت المليشيا الحوثية الضوء الأخضر لما تسمى كتيبة المجاهدين من خولان بتقديم تسهيلات وحماية للعصابات الإجرامية للثائر من الشخصيات الهامة من قبلية سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والتي كان آخرها منع الأمن من القبض على قتله بهرم وغيرهم من المجرمين الفارين من وجه العدالة وايقاف احكام الإعدام في حق عصابة خولانية يرأسها شخص يدعى "صالح سعيد العامري" والمتهمين بقتل الشيخ حمود صالح دهمان وتم إيقاف أحكام الإعدام من قبل مهدي المشاط رغم صدور أحكام قضائية من المحكمة الابتدائية والاستئناف والمحكمة العليا وتم تعطيل الأحكام القضائية من قبل المشاط .

ووضحت المصادر ان الحوثيين قاموا أيضا بإطلاق سراح عصابة أخرى من قبيلة خولان متهمة باغتيال الشيخ أحمد على مقولة والمقرب من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وتم مكافأة زعيم العصابة صدام التوعري بمنحه رتبة عسكرية عليا وتم تعيينه مدير للأمن في مديرية خولان وتم الغاء أحكام الأوامر القبض بحق أفراد العصابة واطلاق سراحه أكثر من مرة .

وبحسب المصادر نفسها فإن الحوثيين قدموا تعهدات لعصابة من ال هاجر من قبيلة خولان - حصن الضبيتين بعدم تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين بقتل الشيخ مبروك الجماعي أحد مشائخ سنحان وتم الإفراج عن رئيس العصابة محمد حسين هاجر أكثر من مرة وإطلاق سراحه من قبل المؤيدي والهادي والأبيض وغيرهم من القيادات الحوثية في محافظة صنعاء والتي تم ايكالها مهمة نشر الثارات بين قبيلتي خولان وسنحان لضرب القبيلتين .

وتحاول الميليشيا الحوثية من خلال سياستهم هذه التخلص من شخصيات هامة من سنحان و إذكاء الثارات في أوساط القبائل وخاصة المحيطة بصنعاء من أجل أضعاف القبائل وسط تحذيرات لمن تبقى من قيادات الجيش والشخصيات الهامة المحسوبة على نظام صالح من قبيلة سنحان بسرعة مغادرة مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية والانضمام للجيش الوطني سواء في محافظة مأرب او في القوات المشتركة - حراس الجمهورية .