نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نواف سلام: يداي ممدودتان إلى الجميع في مهمة الإنقاذ - جورنالك في الثلاثاء 04:36 مساءً اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 04:36 مساءً
أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام "الثلاثاء" أن يديه "ممدودتان" إلى جميع الأفرقاء للانطلاق في "مهمة الإنقاذ والإصلاح"، عشية بدئه استشارات مع القوى السياسية لتأليف حكومته، في مهمة لا يُتوقع أن تكون سهلة، مع امتناع حزب الله وحليفته حركة أمل عن تأييده.
وتنتظر حكومة سلام الذي وعد ببدء "فصل جديد" في لبنان، تحديات عدة من تثبيت وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل بعد حرب مدمرة وإعادة الإعمار، إلى إصلاحات اقتصادية ملحة تحتاج إليها البلاد الغارقة في انهيار اقتصادي متماد منذ أكثر من خمس سنوات.
وفي أول كلمة عقب وصوله الى بيروت ولقائه رئيسي الجمهورية جوزاف عون والبرلمان نبيه بري، قال سلام من القصر الرئاسي، "أصغيت بالأمس إلى بعض الهواجس التي أثيرت.. جوابي أنني بفطرتي وتكويني وممارستي السياسية لست من أهل الاقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية".
وتابع "يداي الاثنتان ممدودتان للانطلاق سويا في مهمة الانقاذ والاصلاح وإعادة الإعمار".
وكلف عون "الإثنين" سلام برئاسة الحكومة، بعد نيله تأييد 84 نائباً من إجمالي 128 من أعضاء البرلمان، في تطوّر يؤكد التغيير الحاصل في المشهد السياسي نتيجة تراجع موقع حزب الله الذي كان يتحكّم بمفاصل الحياة السياسية في البلاد.
وامتنعت كتلتا حزب الله وحليفته أمل بزعامة بري عن تأييده، من دون أن تسمي مرشحا آخر، بعدما كانتا داعمتين لوصول رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي.
وأعرب رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد الإثنين، عن أسفه "لمن يريد أن يخدش اطلالة العهد التوافقية مرة جديدة".
وتابع "الآن نقول بكل بساطة وبكل هدوء أعصاب، من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية، لأن أي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها"، في إشارة واضحة الى قبول الحزب بالأمر الواقع بالنسبة الى تسمية رئيس الحكومة وتمسكه بأن يشارك في عضويتها.
وجاء تكليف سلام، وهو دبلوماسي مخضرم يرأس محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد أربعة أيام على انتخاب عون رئيسا، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
0 تعليق