عقدت محكمة الجنايات اليوم ثاني جلسات محاكمة حسنا مساعدة الفنانة هالة صدقي على خلفية اتهامها بسب وقذف الفنانة والتشهير بها.

تفاصيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي

شهدت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، انعقاد ثاني جلسات محاكمة حسناء، مساعدة الفنانة هالة صدقي، على خلفية اتهامها بسب وقذف الفنانة والتشهير بها، وخلال الجلسة، تقدم دفاع المتهمة بطلب رد المحكمة، في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا حول مسار القضية.

تغيب مساعدة الفنانة هالة صدقي عن جلسة محاكمتها

وتغيب مساعدة الفنانة هالة صدقي، المتهمة عن حضور الجلسة، بينما استمرت المحكمة في نظر القضية التي تتعلق باتهامات بالتشهير والإساءة عبر وسائل مختلفة.

وكان دفع دفاع المتهمة في وقت سابق، قد طالب ببراءة موكلته، مؤكدًا أن التهديدات المزعومة كانت مجرد خلافات شخصية جرى تضخيمها، كما قدّم بلاغًا مضادًا ضد هالة صدقي، يتهمها بالنصب والاحتيال. وزعم المحامي أن الفنانة استولت على مبلغ 150 ألف ريال سعودي، مكافأة مشاركتها في برنامج «شكرًا مليون»، ولم تسدد سوى جزء منه.

شهدت الجلسة السابقة استعراض دفوع الطرفين، حيث طالب دفاع هالة صدقي بتعويض مدني مؤقت، مشيرًا إلى الأضرار المعنوية والمهنية التي لحقت بموكلته بسبب هذه الحملة التشهيرية. بينما ركّز دفاع المتهمة على التشكيك في الأدلة المقدمة، وطالب بإعادة تقييمها قانونيًا.

بدأت القضية عندما تقدمت الفنانة هالة صدقي ببلاغ ضد مساعدتها السابقة، تتهمها بتهديدها شفاهيًا عبر وسطاء لإجبارها على عودتها للعمل معها، كما تضمن البلاغ اتهامات أخرى، أبرزها القذف العلني والتشهير باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

إحالة مساعدة الفنانة هالة صدقي للمحكمة

وكانت نيابة جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة 13623 لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، بعدما أنهت النيابة التحقيقات، واستمعت لأقوال الضابط مجري التحريات التي أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة، كما استجوبت النيابة المتهمة حسناء مساعدة هالة صدقي حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.

وأوضحت النيابة العامة أن التحقيقات أثبتت تورط المتهمة في إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الإساءة لسمعة هالة صدقي ونشر ادعاءات مسيئة بحقها. كما تضمنت التحقيقات أدلة مرئية قدمتها المجني عليها، من بينها مقاطع فيديو مسجلة على «فلاشة»، ومستندات توثق التهديدات والإساءات.