الكشف عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة مدير ثانوية باليوسفية من شأنها قلب الموازين - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الكشف عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة مدير ثانوية باليوسفية من شأنها قلب الموازين - جورنالك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 03:56 مساءً

اعتبرت مصادر نقابية تعليمية باليوسفية، في اتصال بأخبارنا المغربية، أن ما يروج على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وفاة مدير ثانوية محمد السادس وربطها بدفع تلميذ للمدير بقوة ما تسبب في وفاة هذا الأخير غير دقيق تماما، مؤكدة أن المدير الإقليمي لليوسفية زار المؤسسة فور علمه بالواقعة وتمت قراءة الفاتحة على روح الفقيد، وعلى الرغم من الصدمة الكبيرة التي أصابت طاقمي الإدارة والتدريس بالمؤسسة إلا أن موضوع الاعتداء والدفع لم يطرح حينها، علما أن المرحوم كان يعاني صحيا تؤكد ذات المصادر غير مستبعدة أن يكون هناك ارتباط مباشر بين حادثة الوفاة والتوتر الكبير الذي رافق ما وصفه بخلاف المدير والتلميذ. 

ذات المصدر كشف كذلك أن الوفاة تمت بالمستشفى حوالي عصر يوم الجمعة، وقد تم دفن الفقيد بعد صلاة مغرب نفس اليوم، علما أن الحديث عن وفاة ناتجة عن عملية الدفع كان يستلزم في الغالب تشريح جثة المرحوم لإثبات العلاقة السببية بينهما، ما يحيل مرة أخرى على معطى الوفاة الطبيعية توكد، مصادر جورنالك الاخباري.

بالمقابل، مصدر ثان من إحدى الهيئات الممثلة لجمعيات الآباء اعتبر ما وقع جرس إنذار للوزارة الوصية، محذرا من أن المهن التربوية منهكة جدا وتتطلب قدرات بدنية كبيرة، في حين أن عددا مهما من رجال ونساء التعليم يعانون من أمراض مزمنة، وخصوصا المسؤولين الإداريين منهم، ودعا بالمقابل الى ربط تحمل المسؤولية الإدارية على الخصوص بالخلو من بعض الأمراض المرتبطة بالضغط والسكري والقلب على الخصوص، كما دعا الجهات الحكومية إلى تخفيض سن تقاعد هاته الفئات نظرا لخطورة مهامها ولانعكاساتها على قدرة تحملها لضغط العملين التربوي والإداري الكبيرين، بل واستغرب مسؤول جمعيات الآباء المذكور من الحديث الذي يروج حاليا عن إصلاحات التقاعد المحتملة ومن ضمنها رفع سن التقاعد لـ65 سنة، واعتبر الأمر غير ممكن تماما في بعض المهن ومن ضمنها المهن التربوية وخصوصا تلك المرتبطة بمهام المسؤولية بالمؤسسات التعليمية.

للإشارة، فقد اهتزت ثانوية محمد السادس برأس العين التابعة لاقليم اليوسفية، نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع حادثة مأساوية، بعدما انتهى خلاف بين مدير المؤسسة وأحد التلاميذ بكارثة، حيث تم الحديث عن خلاف بدأ بنقاش حاد بين المدير والتلميذ، قام خلاله الأخير بدفع المدير بقوة، ما تسبب في سقوطه أرضاً، وهو ما جعل الضحية يصاب بنوبة عصبية حادة تسببت له في مضاعفات صحية خطيرة. 

ورغم تدخل الأطقم الطبية بشكل عاجل ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فإن القدر لم يمهله طويلاً، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، فيما باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً معمقاً لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام