نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بصورة اختزلت مسار حارس عملاق.. "الزنيتي" يوجه رسالة وداع مؤثرة إلى كل مكونات الرجاء - جورنالك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 07:07 مساءً
كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، أقدم الحارس "أنس الزنيتي" على فك ارتباطه بفريقه الرجاء الرياضي، في خطوة فجائية كانت صادمة جدا بالنسبة لأنصار النادي، سيما أن القرار تزامن مع الفترة الصعبة والحرجة التي يمر بها "النسور" بعد توالي سلسلة من النتائج السلبية، إن على مستوى البطولة الاحترافية أو حتى على صعيد المسابقة القارية.
وتشير بعض التقارير إلى أن "الزنيتي" البالغ من العمر 36 سنة، سيوقع خلال فترة الانتقالات الشتوية لفريق الوصل الإماراتي، في أول تجربة له خارج المغرب، وذلك بعد 10 سنوات من العطاء قضاها مدافعا عن عرين فريق الرجاء الرياضي.
في ذات السياق، وجه "الزنيتي" رسالة خاصة إلى كل مكونات فريق الرجاء عبر حسابه الخاص على إنستغرام، جاء فيها: "من الصعب أن أقول وداعا ولكن هذه أقدار الحياة وسنة كرة القدم"، مشيرا إلى أنه "منذ أن حملت قميص الرجاء العالمي لأول مرة، وجدت كل الترحاب من جميع فعاليات الفريق، من مسؤولين ولاعبين وأطقم تقنية وإدارية وطبية وجماهير التي لم تبخل علي طيلة مقامي معكم بالتشجيع وكانت مساندتها هي الحافز لنا في الضراء قبل السراء".
وتابع "الزنيتي" حديثه قائلا: "عندما تعاقدت مع الرجاء العالمي كان حلمي تحقيق جميع الألقاب والحمد لله توجت بالعديد منها محليا وقاريا وعربيا، طموحي كان الفوز بعصبة الأبطال لكن للأسف الشديد لم يتحقق المراد ولكن لي كل الثقة في اسم الرجاء وتاريخه المليء بالألقاب الذي يتحدث عنه"، مشيرا إلى أن "الأحلام لاتتحقق جميعها دفعة واحدة وهذه سنة الحياة، أشكر كل من ساعدني في تحقيق هذه الألقاب الغالية على قلبي".
في سياق متصل، قال حارس الرجاء السابق: "أتوجه بجزيل الشكر لكل اللاعبين الذين زاملتهم خلال مقامي بالفريق، للمدربين الذين تمرنت على أيديهم، وللرؤساء الذين تعاملت معهم خلال هذه الفترة"، وتابع قائلا: "كم كنت سعيدا وأنا أحمل شارة عمادة الفريق لأكثر من ثلاث سنوات وهذه الشارة حملها قبلي نجوم مروا بالفريق من قبيل المرحوم عبد المجيد الظلمي، عبد اللطيف جريندو، مستودع، محمد أولحاج وغيرهم من الأساطير".
وأشار "الزنيتي" إلى أنه يتمنى أن يكون قد قام بواجبه تجاه الفريق وتجاه الجماهير الوفية، حيث قال في هذا الصدد: "أنس الزنيتي الذي قدم للدار البيضاء سنة 2015 ليس هو نفس الشخص الذي هو أنا عليه اليوم وهذا يعود بعد فضل الله سبحانه تعالى إلى هاته الجماهير العظيمة ولهذا الصرح العظيم الذي تشرفت بالانتماء له لعقد من الزمن"، قبل أن يختم رسالته بالقول: "في الأخير لا أقول وداعا وإنما سأقول لكم إلى الملتقى.. وديما رجا".
0 تعليق