إغلاق تطبيق تيك توك في أمريكا.. هل يفي «شاوهونجشو» بالغرض؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إغلاق تطبيق تيك توك في أمريكا.. هل يفي «شاوهونجشو» بالغرض؟ - جورنالك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 10:24 مساءً

بات تيك توك واحدًا من التطبيقات الأكثر انتشارًا في السنوات الأخيرة؛ لسهولة التنقل بين الفيديوهات مختلفة المحتوى، ومع تزايد احتمالية إغلاق تطبيق تيك توك في أمريكا، اتجه المستخدمون الأمريكيون بأعداد كبيرة نحو تطبيق «شاوهونجشو» الصيني، متجاهلين المخاوف المتعلقة بمشاركة البيانات الشخصية، 

إغلاق تطبيق تيك توك في أمريكا

يعود السبب الرئيسي وراء الرغبة في إغلاق تطبيق تيك توك في أمريكا إلى اتهامات الإدارة الأمريكية للتطبيق بالسماح للحكومة الصينية بجمع بيانات المستخدمين والتجسس عليهم، وهو ما تنفيه الشركة الصينية المالكة للتطبيق «بايت دانس»، وقد صدر قانون يمنح الشركة مهلة حتى 19 يناير 2025 لبيع تيك توك وإلا سيواجه الحظر في الولايات المتحدة، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

7fbc74def9.jpg

ومع اقتراب هذا الموعد وإغلاق تطبيق تيك توك في أمريكا، تصدر تطبيق «شاوهونجشو» قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر «آبل» في الولايات المتحدة، ويعد هذا التطبيق مزيجًا بين «إنستجرام» و«بنترست»، مع توفير خاصية عرض مقاطع الفيديو القصيرة المشابهة لتلك الموجودة في «تيك توك»، كما انتشر وسم «#tiktokrefugee» (لاجئ من تيك توك) بشكل واسع؛ إذ تجاوز استخدامه 100 مليون مرة.

عدم الاكتراث بمخاطر مشاركة البيانات

وعبَر العديد من المستخدمين الأمريكيين عن عدم اكتراثهم بمخاطر مشاركة البيانات، مفضلين استخدام تطبيق «شاوهونجشو» على العودة إلى منصات أمريكية مثل «إنستجرام» و«فيسبوك»، التي يتهمونها أيضًا بسرقة البيانات، بل عبَر بعضهم عن تفضيله أن تحصل الصين على بياناته.

bcc804764b.jpg

ويرى الخبراء أن هذا الإقبال يظهر عدم جدوى سياسة الحظر الأمريكية؛ فبدلًا من حماية البيانات، يدفع الحظر المستخدمين إلى تطبيقات أخرى قد تكون أكثر ارتباطًا بالحكومة الصينية، كما يشيرون إلى أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة، ويعتمد استمرارها على قدرة «شاوهونجشو» على تلبية احتياجات المستخدمين الجدد.

تطبيق «شاوهونجشو» وشعبيته الكبيرة

جدير بالذكر أن تطبيق «شاوهونجشو» يحظى بشعبية واسعة بين المستخدمين الناطقين بالصينية؛ إذ يركز على المحتوى الترفيهي ويعتبر أقل تقييدًا من تطبيقات أخرى صينية، ما يسمح بنشر محتويات حول مواضيع حساسة في الصين، وقد وجد بعض المستخدمين الصينيين في هذا الإقبال فرصة للتبادل الثقافي مع الأمريكيين.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام