نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بعد أن توعد بفرض عقوبات على الجزائر.. وزير خارجية أمريكا الجديد يتحدث عن مستقبل مشرق لـ"المغرب" - جورنالك اليوم الخميس 16 يناير 2025 08:01 مساءً
على بعد أيام قليلة من عودة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، يرى كثير من المحللين أن "الجزائر" ستعيش محنة صعبة غير مسبوقة، لاعتبارات عدة، أولها أن "ترامب" تربطه علاقات قوية بالمغرب، بدليل رعايته للاعتراف التاريخي لأمريكا بمغربية الصحراء، وثانيها، مرتبط بالإشارات القوية التي بعث بها "ماركو روبيو"، الذي سيتولى منصب وزير الخارجية الأمريكية، حينما دعا سابقا إلى فرض عقوبات قوية على الجزائر، بسبب حملة التسلح التي تربطها بروسيا.
الشاهد على ما جرى ذكره، الإشادة العالية لـ"ماركو روبيو" بالمغرب، بعد أن اعتبره أمس الأربعاء، تزامنا مع انعقاد اجتماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، خصص للمصادقة على تعيينه وزيرا للخارجية الأمريكية -اعتبره- نموذجا يحتدى به على صعيد القارة الإفريقية، حيث قال في هذا الصدد: "ما علينا هو أن تعطي المثل بالمملكة المغربية، باعتباره بلدا يتيح إمكانات جيدة، ونموذج جيد في محاربة الإرهاب و الفرص الإستثمارية".
في ذات السياق، قال "ماركو روبيو": "إذا نظرنا إلى منطقة الساحل الغربي لإفريقيا، نجد أن هناك فرصا حقيقية للاستثمار"، حيث نوه عالية بالانخراط المستمر في مكافحة الإرهاب من جهة، ومن جهة ثانية، بالتقدم الاقتصادي المتصاعد".
وتابع قائلا المسؤول الأمريكي حديثه قائلا: "عندما أنظر إلى الشمال نحو المغرب، أرى مكانًا شهد بالفعل تحسينات كبيرة بفضل الاتفاقيات، وأيضا بسبب المرحلة الثانية من تلك العلاقة التي تربطنا به".
وكما أشار إلى ذلك من قبل، يتوقع كثير من المحللين أن يشرع "ماركو روبيو" في تنزيل خطته الرامية إلى فرض عقوبات على الجزائر، بموجب قانون "CAATSA" باعتبارها أحد العملاء الرئيسيين للصناعة العسكرية الروسية.
في سياق متصل، سبق لـ"روبيو" أن وجه رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أعرب من خلالها عن قلقه البالغ إزاء المشتريات الدفاعية الجارية بين روسيا الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة باتت من أكبر أربعة الزبناء الهامين للأسلحة الروسية عبر العالم، سيما بعد وقعت على صفقة أسلحة بلغت 7 مليارات دولار في عام 2021.
0 تعليق