وَضع رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور ​عبدو أبو كسم​، في حديث لـ"جورنالك الاخباري"، كلّ ما يطرح حول إمكانيّة استقالة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، في إطار حملة ممنهجة تستهدفه، مؤكّدًا ألّا صحة لكلّ ما يُطرح في هذا السّياق، فلا البطريرك الرّاعي له النيّة ولا أحد طلب منه ولا أحد يستطيع أن يطلب منه ذلك، ومشدّدًا على أنّ البطريرك الماروني رئيس كنيسة وهو سيّد قراره.

وردًّا على سؤال، أشار المونسنيور أبو كسم إلى أنّه تمّ سؤال البطريرك الرّاعي عن هذه المسألة، حيث أكّد ألّا صحة لها، لافتًا إلى أنّ أمام ما يحصل كان من الضّروري توضيح هذه المسألة. وأوضح أنّه ليس هناك ما يُسمّى مصدر كنسي، بل لدى الكنيسة مرجعيّة إعلاميّة تعبّر عنها، كما أنّه ليس لديها تسريبات، وبالتّالي كلّ ما يأتي في هذا السّياق يمكن وصفه بالأمر المشبوه.

وشدّد على أنّه حتّى ولو كانت هناك نيّة بالاستقالة، فالأمر ليس معيبًا، لكن الأمر غير موجود، لا سيّما أنّ الأسباب غير موجودة، مركّزًا على أنّ من يقف وراء هذه المسألة ربّما أشخاص لا يناسبهم خطاب الرّاعي أو موقفه. لكنّه أكّد "أنّنا لا نفتّش عمّن يقف وراء هذه الحملة، ولا يعنينا هذا الأمر الّذي لن يؤثّر على مواقف البطريرك الماروني، بل نوضح هذه المسألة لأنّها عارية من الصّحة".