نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي تقرير يكشف مفاجأة بشأن "صفقة غزة" وسبب قبول إسرائيل وحماس بشروطها - جورنالك ليوم الجمعة الموافق 17 يناير 2025 01:18 مساءً
جورنالك الاخباري - أعلنت قطر، الأربعاء الماضي، موافقة كل من حركة حماس وإسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، وهي صفقة عرضت بنفس الشروط تقريبا قبل 8 أشهر على الجانبين لكن دون أن تنجز.
تغيرت المواقف
وأفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أنه تغيرت مواقف كل من حرك حماس وإسرائيل ووافقوا على نفس الشروط بمرور الوقت بفعل عوامل داخلية وخارجية لدى كل الطرفين.
الجانب الإسرائيلي
وذكر التقرير أن الأمور تغيرت من الجانب الإسرائيلي لأسباب أهمها قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وتوجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان، ثم توجيه ضربات لإيران أدت لتدمير دفاعاتها الجوية، وبعدها انهيار نظام الأسد في سوريا ما قوض حلفاء إيران فضلا عن دعوات من فلسطينيين لحكومة بديلة لقطاع غزة.
عودة ترامب
وتابع، يضاف إلى ذلك عودة الرئيس دونالد ترامب لسدة الحكم بالولايات المتحدة والذي هدد باندلاع جحيم في الشرق الأوسط إذا لم يطلق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
اليمين المتطرف
وواصل، يأتي هذا وسط معارضة من اليمين المتطرف الذي يرى أن إنهاء الحرب يقضي باقتلاع حماس لكن نتنياهو استطاع الحشد للصفقة حتى من دون أصوات اليمين المتطرف، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
حماس
وأضاف التقرير، بالنسبة لحماس، جاءت نقطة التحول نحو وقف إطلاق النار وفق الصحيفة في أكتوبر عندما قتلت إسرائيل السنوار، زعيم حماس.
موقف صارم
وأشار إلى أنه حتى وقت قريب، كانت حماس تحت قيادة شقيق السنوار الأصغر، محمد السنوار، تتخذ موقفا صارما بشأن المحادثات وتجنيد أعضاء جدد لمواصلة القتال.
ضربات شديدة
وأكمل، الحركة تعرضت لضربات شديدة فقبل الحرب، كانت إسرائيل تعتقد أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل منظمين في 24 كتيبة في هيكل يشبه إلى حد كبير الجيش الحكومي، والآن يقول الجيش الإسرائيلي إنه دمر هذا الهيكل المنظم وقتل حوالي 17 ألف مقاتل واعتقل الآلاف غيرهم، ولم تذكر حماس عدد مقاتليها الذين قتلوا.
ضغوط داخلية
وتابع، كما واجهت حماس ضغوطا داخلية متزايدة لإنهاء الحرب من سكان غزة الذين عانوا من الدمار الواسع النطاق والموت والتشريد وانهيار القانون والنظام
0 تعليق